كان ممدوح عدوان يفخر بصفة المتمرد التي التصقت باسمه منذ بدأ هذا المثقف السوري، متعدد الاشتغالات، مسيرته الكتابية ونشر مسرحيته الشعرية الأولى، ذات العنوان الدال «المخاض»، عام 1967. وفيها يستلهم، هو
منذ وقت طويل بات التعليق على تصريحات بشار الأسد مملاً ولا فائدة منه، ليس فقط بسبب عتهه وأكاذيبه التي تنكشف أكثر كلما تحدث أكثر، ولكن أساساً لأنه بات مجرد تابع لبوتين وخامنئي، لا يملك من أمره شيئاً،
لنذكِّر، علَّ الذكرى تنفع السوريين. منذ لحظتها الأولى، كانت انتفاضة السوريين سلمية. وما كانوا بالوحشية أو الرخص أو الجهل الذي وصمهم به نظام الاستبداد. ظنوا أن مَن خرجوا عليه يعادي محتل الأرض إسرائيل؛
سأعترف لبشار الأسد بجملة مفيدة واحدة فقط، تلك التي قالها واصفاً رئيس أمريكا- ترامب- بالصراحة والوضوح؛ إذ لا أظن أن ديبلوماسياً في هذا العالم قد يعلن بكل هذه الصفاقة الباردة سيطرته على مورد اقتصادي
لقد حاول الفكر العربي الإسلامي التوفيق بين النظريّة التي أنتجها في الحكم وبين التغيّرات الطارئة على واقع الحكم، فقد كانت الشريعة نظاماً للقانون المدني والأخلاقي على حدّ سواء.
شاع تعبير الانشقاق وانتشر مع بدايات الثورة السورية، حين غادر ضباط وجنود سوريون صفوف الجيش النظامي، رافضين المشاركة في إطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في ربيع عام 2011 في مختلف أرجاء
لا يشبه حال السوريين هذه الأيام في شيء، إلا حال الأيتام المتعبين، ممن لا يجدون أي يد تمد لمساعدتهم، بل كل ما يجدونه هو صفعات متتالية تنهال على خد الشعب السوري منذ تسعة أعوام تقريباً دونما توقف.
"لن تشهد رومانيا أي إصلاح قبل أن يثمر الصفصاف إجاصاً"، جملة شهيرة يعرفها أغلب مناهضي الاستبداد ويتندرون بثورة الصفصاف التي اندلعت ضد الزعيم الروماني "تشاوشيسكو".
بعد توالي حالات الانتحار بسبب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد من ترهل برزت ظاهرت الشماتة بالمنتحرين وتسفيه الأسباب التي دفعتهم إلى الإقدام على إنهاء حياتهم.
لعلّه بات من اللوازم الموازية لمسار أستانا، أن يمهّد الروس لأي لقاء مرتقب بتصعيد عسكري على محاور القتال وخطوط التماس بين الفصائل العسكرية المقاتلة وقوات النظام في إدلب، ذلك أن استراتيجية بوتين
يغالطونك أيها السوري إذا أخبروك أن الانهيار الأخير في سعر صرف الليرة السورية سيؤدي إلى انهيار النظام، ليس فقط لأن تجارب مماثلة مع أنظمة أخرى خاضت حروباً ضد شعوبها أو تعرضت لعقوبات دولية، لم تتأثر
إنها الحركة الاجتماعية الأولى ذات الطابع السياسي التي يشهدها لبنان منذ ثلاثين سنة. قبلها، كانت السياسة تدور بمنظور سوري، أسدي بالتحديد، تمكن حافظ الأسد من ترسيخها بالاستناد إلى التواطؤ الدولي معه.
بعد التظاهرات العارمة التي ما يزال يشهدها لبنان والعراق التي انطلقت لأسباب اقتصادية واجتماعية، لجأت الأنظمة في لبنان والعراق، إلى القيام بعملية تعتقد أنها ستلبي متطلبات المتظاهرين، وهي استقالة رؤساء