لقد حاول الفكر العربي الإسلامي التوفيق بين النظريّة التي أنتجها في الحكم وبين التغيّرات الطارئة على واقع الحكم، فقد كانت الشريعة نظاماً للقانون المدني والأخلاقي على حدّ سواء.
شاع تعبير الانشقاق وانتشر مع بدايات الثورة السورية، حين غادر ضباط وجنود سوريون صفوف الجيش النظامي، رافضين المشاركة في إطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في ربيع عام 2011 في مختلف أرجاء
لا يشبه حال السوريين هذه الأيام في شيء، إلا حال الأيتام المتعبين، ممن لا يجدون أي يد تمد لمساعدتهم، بل كل ما يجدونه هو صفعات متتالية تنهال على خد الشعب السوري منذ تسعة أعوام تقريباً دونما توقف.
"لن تشهد رومانيا أي إصلاح قبل أن يثمر الصفصاف إجاصاً"، جملة شهيرة يعرفها أغلب مناهضي الاستبداد ويتندرون بثورة الصفصاف التي اندلعت ضد الزعيم الروماني "تشاوشيسكو".
بعد توالي حالات الانتحار بسبب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد من ترهل برزت ظاهرت الشماتة بالمنتحرين وتسفيه الأسباب التي دفعتهم إلى الإقدام على إنهاء حياتهم.
لعلّه بات من اللوازم الموازية لمسار أستانا، أن يمهّد الروس لأي لقاء مرتقب بتصعيد عسكري على محاور القتال وخطوط التماس بين الفصائل العسكرية المقاتلة وقوات النظام في إدلب، ذلك أن استراتيجية بوتين
يغالطونك أيها السوري إذا أخبروك أن الانهيار الأخير في سعر صرف الليرة السورية سيؤدي إلى انهيار النظام، ليس فقط لأن تجارب مماثلة مع أنظمة أخرى خاضت حروباً ضد شعوبها أو تعرضت لعقوبات دولية، لم تتأثر
إنها الحركة الاجتماعية الأولى ذات الطابع السياسي التي يشهدها لبنان منذ ثلاثين سنة. قبلها، كانت السياسة تدور بمنظور سوري، أسدي بالتحديد، تمكن حافظ الأسد من ترسيخها بالاستناد إلى التواطؤ الدولي معه.
بعد التظاهرات العارمة التي ما يزال يشهدها لبنان والعراق التي انطلقت لأسباب اقتصادية واجتماعية، لجأت الأنظمة في لبنان والعراق، إلى القيام بعملية تعتقد أنها ستلبي متطلبات المتظاهرين، وهي استقالة رؤساء
كتب الكثير ليس عن فشل الأمم المتحدة في حل الصراعات في إفريقيا وآسيا فحسب وإنما عن تورطها بشكل مباشر في عدم منع جرائم الإبادة كما جرى في سربرينتشا في البوسنة والهرسك أو روندا بما يرقى إلى مرتبة التواطؤ
بعد سنوات الجحيم السوري وما آلت إليه الحياة الاجتماعية والمعيشية لعامة الشعب، في أي مكان يعيش اليوم بعد أن شردته الحرب ووزعته على مناطق جغرافية كثيرة في الداخل السوري أو في الخارج، فإن المخيال
أصدر "الجيش الوطني السوري" يوم السبت الماضي بياناً يردُ من خلاله على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول "مزاعم" ارتكابه انتهاكات لحقوق الانسان. وقبل التطرق إلى مضمون البيان، يمكن التوقف عند طريقة إخراج
لبنان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الاقتصادي التام، هذا ما يشير إليه المتفائلون، أمّا الواقعيون فهم يدركون أنّ الانهيار الاقتصادي قد حصل بالفعل وأنّ ما يجري هناك الآن هو محاولة لتدارك ما هو أكبر من
مناسبة هذا المقال هو الجدل، القديم /الجديد، حول نشاط شريحة من السوريين في فيسبوك وغيره من الشبكات، والذين يقدمون أنفسهم كإصلاحيين ودعاة للتغيير الاجتماعيّ، من خلال الخوض في قضايا الموروث الدينيّ