icon
التغطية الحية

ذئاب مفترسة تهاجم قطعان أغنام وتفتك بها في ريف إدلب |فيديو

2022.11.27 | 20:39 دمشق

نفوق أغنام
نفوق أغنام بقصف للنظام وروسيا جنوبي إدلب (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجمت قطعان من الذئاب المفترسة فجر أمس السبت 26 من تشرين الثاني، عشرات الأغنام وفتكت بعدد منها في قرية حميمات الداير بريف إدلب.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن قطعانَ من الذئاب المفترسة هاجمت منزل مختار قرية الحميمات بريف إدلب وفتكت بأربعة رؤوس من الأغنام".

وأظهر تسجيل مصور عدداً من الأشلاء لأغنام نهشتها الذئاب، في حين أصابت تلك الحيوانات المفترسة أكثر من عشرين رأساً من الأغنام بجروح، ما دفع أصحابها لذبحها.

 

ذئاب تفتك بالأغنام

وفي تسجيل مصور آخر، قال مختار قرية الحميمات، إن ذئبين (ذكراً وأنثى) هاجما أغنامه في الليل وفتكا بهم، ولولا أنهم شعروا بوجود الذئاب في الفجر لكانوا قضوا على جميع الأغنام.

وذكرت المصادر أن مختار القرية التي تشتهر بتربية الأغنام، حذر جميع الأهالي بأخذ الحيطة والحذر من هذه الذئاب المفترسة.

وتعتبر قرية حميمات من القرى النائية في ريف إدلب، وما يزال أهلها البسيطون يعيشون حياة بدائية، ويعتمدون في معيشتهم على تربية الأغنام والزراعة.

 

وفاة طفل في ريف حلب إثر عضة كلب

وفي الآونة الأخيرة، بدأت تنتشر في مناطق شمال غربي سوريا، حيوانات مفترسة تثير رعب الأهالي، كالضباع، أو حيوانات ضالة وكلاب مسعورة تخيف السكان الذين يتعرض بعضهم للعض من قبلها.

وقبل أيام توفي طفل من جراء عضة كلب كان قد تعرض لها في مدينة اعزاز بريف حلب، حيث أظهر تسجيل مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطفل البالغ من العمر 15 عاماً، يبكي وهو في أحد المشافي بالمدينة ويقول للأطباء إنه لا يستطيع شرب الماء.

وذكرت صفحات محلية أن الطفل كان يعاني من جفاف حاد مع وجود أعراض رهاب الماء، وتوفي بعد أيام من دخوله المشفى.

حيوانات مفترسة تثير الذعر شمال غربي سوريا

وفي كانون الثاني الفائت، أثارت حيوانات مفترسة، بينها ضباع، الذعر بين النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا، وسط العواصف الثلجية والمطرية التي ضربت المنطقة في الآونة الأخيرة.

وبحسب شهادات لقاطنين في المخيمات، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن نازحين في كل من "مخيم الفقراء" بريف منطقة الدانا شمالي إدلب، ومخيم "النقيير" بالقرب من تلعادة ودارة عزة، غربي حلب، شاهدوا أعداداً من الضباع تتجول في محيط تلك المخيمات وتصدر أصواتاً، ما أثار حالة كبيرة من الخوف والإرباك في أوساط النازحين.