icon
التغطية الحية

دي مستورا: نظام الأسد يرفض دور الأمم المتحدة في اللجنة الدستورية

2018.10.26 | 18:10 دمشق

ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا مجلس الأمن الدولي رفض وزير خارجية نظام الأسد للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا في عملية إطلاق اللجنة الدستورية.

وقال دي مستورا في إفادتها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة اليوم في المقر الدائم في مدينة نيويورك "وليد المعلم، وزير الخارجية يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف".

وأضاف "اجتمعت مع وزير الخارجية السوري، أول أمس الأربعاء، وأكد لي أن اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأن الخلاف الأساسي يتعلق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة".

وأكد دي مستورا بأن المعلم لم يقبل بأي دور للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية، حيث أوضح المعلم بأن روسيا وضامني أستانا، يمكن أن يتفقوا على إعداد قائمة ثالثة، ويقدموها للأمم المتحدة.

ونوه دي مستورا إلى أنه شرح للمعلم دور الأمم المتحدة التنظيمي، وذكره بأن الإعلان الختامي لبيان سوتشي، أوضح أن اللجنة تتشكل من وفدي الحكومة والمعارضة لصياغة إصلاح دستوري يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254، إضافة إلى وجود صلاحيات ومعايير لاختيار أعضاء اللجنة.

وقال المبعوث الأممي "إن المعلم طلب مني سحب القائمة الثالثة المعروضة على الطاولة (من قبل الأمم المتحدة)، وقال إن ضامني أستانا يرفضونها، وقلت له إن ذلك غير حقيقي".

وأوضح أن "المعلم، يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف، وأعتقد أن مسؤولية تنفيذ إعلان سوتشي تقع الآن على عاتقهم (النظام السوري)".

وأضاف "نسعى للمحافظة على المصداقية والتوازن والشرعية الدولية فيما يتعلق بالقائمة الثالثة".

وكشف دي ميستورا، أنه سيقوم، غدا السبت، بزيارة لإسطنبول لتقديم إحاطة للمسؤولين هناك.

وتعهد دي مستورا الذي أعلن عزمه الاستقالة من منصبه نهاية شهر تشرين الثاني المقبل بأن لا يدخر جهدا فيما تبقى من وقت ولايته من أجل إطلاق عمل اللجنة الدستورية في أقرب فرصة ممكنة، والإسهام في تنفيذ عملية جنيف وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم جلسة طارئة للاستماع إلى إفادة دي ميستورا بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، بدعوة من فرنسا وبريطانيا وأميركا، حسب ما أعلنت البعثة البوليفية التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.