icon
التغطية الحية

دون توضيح عن مصيره.. "معراج أورال" يتعرّض لمحاولة اغتيال

2020.09.07 | 11:32 دمشق

22018114368597.jpg
معراج أورال مع عناصر ميليشيته في ريف اللاذقية- إنترنت
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعرّض "معراج أورال/ علي كيالي" المعروف لدى السوريين بـ "جزار بانياس"، وقائد ما يسمى "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، مساء أمس الأحد، لمحاولة اغتيال في منطقة "كسب" بريف اللاذقية.

وتعرض "أورال" لإطلاق نار مكثف عند منتصف ليلة الأحد على الطريق الواصلة بين "كسب" و"رأس البسيط" بريف اللاذقية الشمالي، في أثناء جولة ميدانية، بحسب ما أوردت صفحة "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون- المقاومة السورية" على "فيس بوك".

 

اقرأ أيضاً: "أبو عمارة" تتبنى محاولة اغتيال "معراج أورال"

 

وأشارت الصفحة إلى حصول اشتباك وتبادل إطلاق نار بين مرافقة "أورال" والمهاجمين، دون توضيح فيما إذا كان "أورال" قد أصيب أو اُغتيل، مكتفية بنشر صورة لسيارة إسعاف.

وبحسب منشورها، الذي تم حذفه لاحقاً، اتهمت ميليشيا "المقاومة الشعبية" الحكومة التركية بالوقوف وراء الهجوم، وختمت بعبارة "سنوافيكم لاحقاً بالتطورات".

وتعرض أورال لأكثر من أربع محاولات اغتيال كان آخرها في العام الفائت، بواسطة تفجير عبوة ناسفة بسيارته خلال جولة له بريف اللاذقية، وقبلها بنحو ثلاث سنوات تعرض لهجوم صاروخي في أثناء وجوده في بلدة "صلنفة"، ما أدى حينئذ لإصابته بجروح ومقتل عدد من مرافقيه.

 

اقرأ أيضاً: في محاولة اغتيال.. معراج أورال يتعرض لإصابات بالغة

 

ويتزعم "معراج أورال"، وهو من أصل تركي يحمل الجنسية السورية، الميليشيا المسماة "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون" التي ظهرت بصورة فجائية عقب اندلاع الثورة السورية، وتحديداً بعد ارتكاب مجزرة "البيضا" و"راس النبع" في بانياس التي راح ضحيتها المئات من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتعرّف السوريون إلى "أورال" لأول مرة بعد ظهوره في تسجيل مصوّر يحرّض فيه أفراد ميليشيته لارتكاب المجزرة المذكورة، فصار يُطلق عليه اسم "جزّار بانياس".

الميليشيا التي يتزعمها أورال ذات صبغة طائفية، وتضم مسلحين من سوريا وتركيا، وتقاتل إلى جانب نظام الأسد، وتنتشر في ريف الساحل وخاصة في محافظة اللاذقية.

وكانت تركيا قد أدرجت "أورال" على القائمة الحمراء الصادرة عن حكومتها، وتضمّ بالإضافة لميليشيا معراج أورال 135 منظمة، ذات توجهات مختلفة، طائفية ودينية وقومية انفصالية ويسارية، أبرزها "حزب الاتحاد الديمقراطي" وتنظيم "غولن" و"تنظيم الدولة".