
أصدرت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، اليوم الأحد، بياناً، عبرت فيه عن تعاطفها مع أهالي الساحل السوري بسبب الحرائق المشتعلة بالقرب منهم.
بيان الإدارة، خلا من أي مبادرة لإرسال مساعدات أو فرق مختصة للمشاركة في إطفاء الحرائق.
وقالت الإدارة إنها تتابع "بألم الكارثة التي تحلّ على الساحل السوري ومناطق أخرى، جراء الحرائق التي تلتهم تلك المنطقة وأدت إلى أضرار كبيرة في الغابات وبعض القرى والبلدات"، متمنية السيطرة على الحرائق في أقرب وقت، وأن يعود الأهالي إلى مناطقهم وقراهم التي نزحوا منها.
البيان دعا، المجتمع الدولي لـ "القيام بمسؤولياته حيال ذلك"، كي لا تزيد هذه الكارثة من معاناة السوريين، وفق تعبيره.
وتشهد العلاقة بين نظام الأسد و"الإدارة الذاتية" توتراً إذ يتهم النظام الإدارة وجناحيها، السياسي "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، والعسكري "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالعمالة للتحالف الدولي، وسرقة النفط.
وكان النظام عقد عدة جلسات تفاوضية مع "مسد" خلال عام 2019، برعاية روسية في دمشق، إلا أنها لم تكلل بالنجاح، إذ تحمل "مسد" النظام ذلك، وتقول إنه يطالبها بمطالب صعبة التحقيق، على رأسها حل "قسد" والتوقف عن التعامل مع الولايات المتحدة الأميركية، وتسليمه حقول النفط.
وكان من المفترض أن تجري مفاوضات جديدة بين الطرفين في آذار الفائت، بعد لقاء جمع قائد "قسد" مظلوم عبدي، بـرئيس مكتب الأمن الوطني، علي مملوك، حيث وقع الطرفان اتفاقية أمنية، بشأن انتشار قوات النظام في نقاط التماس مع القوات التركية، شمال شرقي سوريا، وقد رعت روسيا هذه الاتفاقية.
اقرأ أيضاً: حوار مع وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى حول أثر حرائق الغابات