icon
التغطية الحية

دورية روسية تصل إلى نقاط الاشتباك في درعا | فيديو

2021.08.23 | 22:17 دمشق

dbabat-alnzam.jpeg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية أن رتلاً عسكرياً تابعاً للشرطة العسكرية الروسية نفذ اليوم الإثنين جولة داخل أحياء درعا المحطة المسيطر عليها من قبل النظام والفرقة الرابعة.

وأضافت أن العربات العسكرية الروسية وصلت إلى نقاط الاشتباك بين حي المنشية وأحياء درعا البلد التي يحاصرها النظام منذ نحو الـ 60 يوماً ويقصفها في محاولة منه لاقتحامها.

 

 

ونفت اللجنة المركزية ما أشاعه النظام عن استهداف شبان حي درعا البلد أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة النظام بالقذائف، حيث قال محمد أبازيد المقرب من لجان التفاوض إن القذيفة أُطلقت من كتيبة الدفاع الجوي غربي حي درعا البلد والخاضعة لسيطرة الفرقة الرابعة وميليشيات محلية تابعة لإيران، والتي تسعى إلى إفشال أي عملية تفاوض بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام.

وأشارت المصادر إلى أن مراسلي وسائل الإعلام التابعة للنظام قالوا ظهر اليوم إنه تم استهداف محيط حي المطار بمدينة درعا بقذيفة هاون أدت إلى حدوث أضرار مادية.

 

photo5845714029505525785.jpg

 

وأوضحت المصادر أن نظام الأسد حاول منذ صباح اليوم التقدم على محور الكازية بدرعا البلد بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمضادات الأرضية لحي البحار وحي طريق السد، لكن شبان الأحياء تصدوا لهم وتمكنوا من عطب دبابة.

وفي ذات السياق، شنت قوات الأسد مساء الأمس حملة تفتيش ودهم لمنازل ومزارع وبساتين في بلدتي (عين ذكر وتسيل).

وبيّنت المصادر أن بلدات ريف درعا الغربي وخاصة منطقة حوض اليرموك شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً في عدد من القرى والبلدات، وذلك عقب تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة للواء 112 بين بلدتي نافعة والشبرق، الأمر الذي أدى إلى مقتل ضابط و3 عناصر من قوات النظام.

وذكرت أن أهالي بلدة تل شهاب غربي درعا عثروا أمس الأحد على جثة الشاب أحمد عياش ملقاة على الطريق الحربي وعليها آثار التعذيب، مشيرةً إلى أن الشاب ينحدر من حي درعا البلد ويعاني من أمراض نفسية وعصبية.

ولفتت المصادر إلى أنه تم اختطاف "عياش" منذ يومين من حي المنشية من قبل ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة وتمت تصفيته من قبلهم.

وكانت قوات النظام قد استقدمت، يوم الجمعة الماضي، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا "بهدف إطباق الحصار على أحياء درعا البلد"، حيث انتشرت ابتداء من جسر صيدا ونقطة المشفى مروراً بالمعصرة الألمانية التي اتخذتها مركزاً للتجمع وصولا إلى أم المياذن التي أصبحت أشبه بثكنة عسكرية.