icon
التغطية الحية

دمشق.. داخلية النظام تزعم مصادرة حبوب كبتاغون مخبّأة في علب الحلاوة

2021.09.10 | 11:48 دمشق

9174494_1619184556.jpg
ـثناء ضبط شحنة من حبوب الكبتاغون (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زعمت وزارة الداخلية التابعة للنظام أمس، أن عناصرها صادروا 84 ألف حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبأة في علب حلاوة معدة للتصدير، أثناء عملية تفتيش أحد مكاتب الشحن.

وقال مسؤول في فرع مكافحة المخدرات بدمشق في تصريحات لـ"فضائية النظام"، إن المصادرة تمت بعد ورود معلومات بوجود كميات من المخدرات مخبأة داخل إحدى شحنات الحلاوة المعدة للتصدير باتجاه إحدى الدول المجاورة (لم يسمها)، وأضاف أن فرع المكافحة داهم المعمل وفتشته بالكامل واعتقل أصحابه.

دولة الكبتاغون

ويحاول النظام عبر شبكته الإعلامية، الترويج بشكل دائم بأن فروعه الأمنية تمنع ترويج المخدرات، وتلقي القبض على شبكات تعمل على تصديره للخارج، في وقت تنتشر فيه الحقائق عن مصادرة الموانئ الدولية والمعابر الحدودية لشحنات المخدرات وحبوب الكبتاغون، والتي يقف وراءها أشخاص من دائرة النظام نفسه أو داعمة له.

وكان موقع تلفزيون سوريا قد أعدّ تقريراً مفصلاً حول عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد و"حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم. وجاء التقرير تحت عنوان: " إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم".

سوريا المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون

ولفت التقرير إلى أن سوريا تعدّ دولة مخدرات بالنسبة لـ عقارين رئيسين هما: الحشيش المخدّر و"الإمفيتامين/ الكبتاغون" المنبه. مشيراً إلى أن سوريا أصبحت "المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون"، والتي أصبحت الآن أكثر تصنيعاً وتكيفاً وتطوراً تقنيًا من أي وقت مضى.

وبلغت قيمة صادرات الكبتاغون من سوريا في عام 2020 ما لا يقل عن 3.46 مليارات دولار أمريكي، لكن سقف السوق أعلى بكثير من هذا التقدير.

وسبق أن أعلن مسؤولو الموانئ الإيطالية خلال شهر تموز 2020، عن ضبط 84 مليون قرص من مادة الكبتاغون المخدرة الصناعية، بقيمة 1.1 مليار دولار، على متن ثلاث سفن شحن قادمة من سوريا.

أكبر شحنة مخدرات في العالم

وبدأت تثار قضية المخدرات القادمة من مناطق وموانئ النظام بصورة أكثر جدية بعد ضبط خفر السواحل اليوناني في كانون الأول 2018، سفينة شحن سورية، احتوت أكثر من 6 أطنان من الحشيش وقرابة 3 ملايين حبة مخدر، وبلغت قيمتها نحو 120 مليون دولار، وكانت حينها الشحنة الأكبر ليس في تاريخ البحرية اليونانية فحسب، بل في تاريخ العالم.