دمشق تؤوي أكبر شبكة دعارة .. وتونسُ تعيش معاناتها

28 كانون الأول 2018

أيام قليلة فقط ونودّعُ ألفين وثمانيةَ عشرَ ونستقبلُ ألفين وتسعةَ عشرَ، عامٌ لا يمكن إيجادُ صفةٍ عامةٍ له، خيباتٌ كثيرة، الفرحُ كان قليلاً جداً..
جولاتٌ وصَولاتٌ سياسية ما بين أستانا وسوتشي وجنيف، حتى اليوم كان واضحاً أنها بلا نتيجة.
التهجيرُ طغى على أحزان العام، إدلبُ اليوم تَغصُّ بالسوريين، الملايينُ منهم تركوا بيوتَهم وتحولوا إلى نازحين أو لاجئين .
أيامٌ قليلة ونودع ألفين وثمانيةَ عشرَ ونستقبل ألفين وتسعةَ عشرَ، على أمل أن تعودَ بعضُ الحياةِ إلى السوريين
نمر الليلةَ على العاصمة، دمشقُ تكشفُ عن شبكة دعارة، تسريباتٌ لمَحاضرِ التحقيق، صورٌ للفتيات.. هل المقصود إحداثُ فضيحةٍ أم إقناعُ الجمهور بمحاربة الفساد؟
تونُسُ لا تزال تتخبط، لا يزال الناسُ يعانون من الحاجة، للدرجة التي أحرقَ فيها صحفيٌّ نفسَه في الشارع، إلى أين تذهبُ الأمور؟