icon
التغطية الحية

دعَم الأسد وأنكر الهجوم الكيماوي على دوما.. جامعة بريستول تقيل ديفيد ميلر

2021.10.02 | 14:27 دمشق

ديفيد ميلر
ديفيد ميلر (electronicintifada)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقالت جامعة بريستول البريطانية الأستاذ الجامعي ديفيد ميلر من الهيئة التدريسية بعد تحقيق استمر نحو 6 أشهر بسبب وصف ميلر الطلاب اليهود في الجامعة بأنهم "بيادق نظام عنصري متورط في التطهير العرقي" بحسب موقع (Bristol post).

كما وصف ميلر الطلاب اليهود بأنهم يديرون "حملة رقابة" نيابة عن الحكومة الإسرائيلية والمؤسسات المجتمعية اليهودية التي تعمل لصالح "اللوبي الإسرائيلي".

 

 

واتُهم ميلر بمعاداة السامية من قبل الطلاب والموظفين في الجامعة، مع تقديم أول شكوى حول سلوكه منذ أكثر من عامين.

وفي شباط من هذا العام انتقد ميلر عبر الإنترنت رئيس جمعية بريستول اليهودية، وبعد ذلك بوقت قصير دان اتحاد طلاب بريستول ميلر لمعاداة السامية، إلى جانب اتحاد الطلاب اليهود.

وبعد إثارة القضية علنًا، أكدت جامعة بريستول أنها فتحت تحقيقًا في تعليقات ميلر في الـ 16 من آذار الماضي، حيث وجّه أكثر من 100 نائب وزميل، إلى جانب الطلاب والموظفين وقادة المجتمع وأفراد من الجمهور انتقادات للجامعة، وكتبت المجموعة البرلمانية للحزب حول معاداة السامية أن ميلر "يجلب العار العام للجامعة وأن تعليقاته خطيرة".

وفي بيان لها أمس الجمعة، قالت جامعة بريستول إن ميلر "لم يستوف معايير السلوك التي نتوقعها من موظفينا". وأضافت: "يمكننا أن نؤكد أنه اعتبارًا من اليوم (الجمعة 1 من تشرين الأول) لم يعد البروفيسور ديفيد ميلر موظفًا في جامعة بريستول" وتم إنهاء العمل معه فورًا.

ديفيد ميلر ودعمه نظام الأسد

وبالرغم من اتهامه لإسرائيل بالعنصرية وجرائم التطهير العرقي، إلا أن ميلر أحد مؤسسي ما يسمّى "مجموعة عمل سوريا للدعاية والإعلام" الداعمة لبشار الأسد، وتضم "المجموعة" فريقاً من الأكاديميين والباحثين البريطانيين المحسوبين على اليسار المتطرف، ممن يقودون حملات إعلامية ضد الصحافة الغربية وبعض المنظمات الإنسانية المناهضة للنظام، ويتهمونها بالعمالة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)بغرض إضعاف نظام الأسد من خلال تزييف الأدلة والترويج لسقوط ضحايا مدنيين وضحايا هجمات الأسلحة  الكيماوية.

 

 

واتهم ميلر مع أعضاء من تلك المجموعة، منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بأنها "جماعات (إرهابية) وشريكة للفصائل (الجهادية) وفبركة الهجمات الكيماوية وتزييف وقوع الضحايا واصطناع مشاهد تمثيلية لاستخدامها كأدلة مضللة ضد نظام الأسد".