icon
التغطية الحية

دعوات للتظاهر ضد قرار "تحرير الشام" بفتح معبر تجاري مع النظام

2020.04.18 | 11:17 دمشق

dyr_blwt.jpeg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

دعا ناشطون للتظاهر ضد قرار "هيئة تحرير الشام" فتح معبر تجاري جديد مع النظام في إدلب، وذلك خشية انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الشمال السوري من مناطق سيطرة الأسد.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، إن عددا من المدنيين والناشطين بدؤوا بالتوافد إلى الطريق الواصل بين سرمين وسراقب للاحتجاج على فتح المعبر.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام فرقت المتظاهرين وهددت باعتقال كل من يحاول التظاهر على الطريق.

وأضافت المصادر أن "تحرير الشام" أجلت قرار فتح المعبر بعد ضغوطات من الأهالي والفعاليات المدنية في إدلب.

وفي السياق نفسه أصدرت نقابة أطباء الشمال المحرر بياناً قالت فيه إن فتح معبر جديد مع النظام سيكون خطرا كبيرا على الأمن الصحي في المنطقة، مؤكدة استحالة تعقيم البضائع التجارية القادمة من مناطق سيطرة النظام.

ودافعت "هيئة تحرير الشام" في وقت سابق عن افتتاح المعبر متذرعة بالوضع الاقتصادي للمنطقة، وقال تقي الدين عمر مسؤول العلاقات الإعلامية بالهيئة "هناك مخاطر عديدة تواجه المنطقة إن استمر الحال على ما هو عليه من توقف حركة التجارة وتصدير البضائع".

وأشار تقي الدين إلى "دراسة أمر المعبر ومناقشته "مع المزارعين الذين يريدون تصريف منتجاتهم، وأضاف "لا مكان لها (المنتجات) إلا باتجاه مناطق سيطرة العدو".

وقبل يومين أعلنت "الإدارة العامة للمعابر" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، إعادة فتح جميع المعابر في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفق آليات جديدة، وذلك بعد إغلاق دام نحو أسبوعين.

وكانت "حكومة الإنقاذ" قد أغلقت معبري "دير بلوط" و"الغزاوية" بين حلب وإدلب، بداية شهر نيسان الجاري، قائلةً إن القرار يأتي "حرصاً على سلامة المدنيين في المناطق المحرّرة مِن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)".

 

يذكر أن وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد قد أعلنت أمس تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الأخير لترتفع الحصيلة إلى 38 مصابا.

photo_2020-04-18_10-33-08.jpg