icon
التغطية الحية

دعوات في ألمانيا لترحيل اللاجئين الذين تثبت عليهم معاداة السامية

2018.05.02 | 09:05 دمشق

650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية بطرق غير شرعية، (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت نيكولا بير الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الحر بألمانيا بترحيل اللاجئين والمهاجرين الذين يثبت عليهم إظهار الكره لليهود علناً، وذلك بالتزامن مع الجدل الذي أوجدته حوادث معاداة السامية بألمانيا.

وقالت نيكولا بير، لصحيفة "بيلد" الألمانية "يجب ألا نسمح بحدوث مثل هذا الشيء. "معاداة السامية يمكن أن تكون أيضا سببا للترحيل"، وأشارت في هذا المعنى إلى نوعية "معاداة السامية المستوردة".

وانتشر مقطع فيديو يظهر اعتداء لاجئ قيل إنه سوري على إسرائيلي كان يرتدي كيباه (القبعة اليهودية) في العاصمة برلين ما أثار استياء شديدا لدى الألمان.

وفي نفس السياق دعا باول تسيمايك، رئيس رابطة شباب الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه أنغيلا ميركل، لـ "فحص" جمعيات إسلامية بناء على موقفها تجاه اليهود والاحتلال الإسرائيلي، وسحب الدعم المالي منها إذا ثبت كرهها لليهود. وأضاف تسيمايك "لدينا مشكلة هائلة مع كراهية إسرائيل ومعاداة السامية في بلدنا".

وطلب فليكس كلاين مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية تسجيل أية هجمات أو اعتداءات على يهود على مستوى ألمانيا بشكل مركزي.

وقال فليكس كلاين الذي تولى منصبه أمس الأربعاء إنه على الرغم من أن هناك بعض المبادرات المحلية الجيدة التي تسجل مثل هذه الحالات مثل مركز الأبحاث والمعلومات ضد معاداة السامية في برلين، فإنه ليس هناك مثل هذه المراكز على مستوى اتحادي.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في آذار الماضي عزمها إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، بناء على طلب من وزارة الداخلية الاتحادية. وقالت الوزارة في بيان موجز إن "هذا التقييم يعد ضروريا، لبحث إمكانية ترحيل أشخاص إلى سوريا".

وتفيد الإحصائيات الرسمية الألمانية بأن 650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية بطرق غير شرعية خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد أخرى لقوانين اللجوء لديها.