icon
التغطية الحية

درعا.. 5 قتلى بينهم سائق رئيس "حكومة النظام" السابق

2021.07.12 | 13:54 دمشق

khlaf_ayly.jpg
عمليات اغتيال مستمرة في ريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية اليوم الإثنين، بأنّ 5 أشخاص قتلوا بحادثتين منفصلتين في ريف درعا، بينهم سائق رئيس الحكومة السابق في نظام الأسد.

وقال "تجمّع أحرار حوران" إنّ الأهالي عثروا على طريق بلدتي الحراك - ناحتة شرقي درعا، صباح اليوم، على أربع جثث تعود لأشخاص اختطفهم مجهولون، مساء أمس الأحد.

وينحدر الأشخاص الأربعة وهم: (عبد الرحمن جمعة العلي، محمد أمجد الأحمد، نور محمد الأحمد، عماد الزعبي) من بلدة المسيفرة شرقي درعا، وقد عُثر على جثثهم وعليها آثار تعذيب شديدة.

ونقلت جثث القتلى إلى مشفى إزرع الوطني، وكانوا - وفق "أحرار حوران" - يعملون ضمن "الفرقة الرابعة" بعد إجرائهم "التسوية" مع نظام الأسد، وقبل "التسوية" لم ينتموا لأي تشكيل عسكري في فصائل المعارضة.

وحسب "أحرار حوران" فإنّ المدعو عبد الرحمن جمعة العلي (أبو عامر) كان يتزّعم مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة في بلدة المسيفرة، شاركت في عمليات الاقتحام ضد معارضي "النظام" في العديد من مناطق درعا.

ويشير أهالي المسيفرة بأصابع الاتهام إلى "جمعة العلي" وأنّه كان يعمل على تجنيد العشرات من أبناء المنطقة لـ صالح الفرقة الرابعة، وقد سبق أن تعرّض لمحاولتي اغتيال من قبل مجهولين، نجا من الأولى وأصيب في الثانية.

مقتل سائق رئيس "حكومة النظام" السابق

أطلق مجهولون صباح اليوم، الرصاص على صدام أحمد إسماعيل الحلقي الملقّب بـ"صدّام الصبحية"، وذلك بين مدنيتي جاسم وإنخل شمالي درعا، في أثناء عودته من العاصمة دمشق، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور.

وقال "تجمّع أحرار حوران" إنّ "صدام الصبحية" كان سائقاً لدى الرئيس السابق لـ"حكومة النظام" وائل الحلقي، وعُرف بتعاونه الوثيق مع الأجهزة الأمنية التابعة لـ"النظام" في درعا، من بينها الأمن العسكري.

وسبق أن تعرّض "الحلقي" - السائق - لـ محاولتي اغتيال في مدينة جاسم كان آخرها، في 19 أيلول 2020، أسفر - حينذاك - عن إصابتهِ بجروح.

يشار إلى أنّ محافظة درعا شهدت، خلال شهر حزيران الفائت، ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاستهداف حيث وثّق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" مقتل أكثر من 25 شخصاً بينهم 3 عناصر وضابط في قوات النظام، إضافةً إلى توثيق 23 عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 22 شخصاً بينهم 16 مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة، منهم 6 التحقوا بقوات النظام بعد إجراء "التسوية"، منتصف عام 2018.