البث المباشر
شهدت مناطق عديدة في ريف درعا، خلال اليومين الأخيرين، اشتباكات بين قوات النظام ومسلحين مجهولين أعقبت استهداف الأخيرين لحواجز تابعة لأجهزة أمنية وعسكرية، كما شنّت تلك الأجهزة حملات دهم واعتقال طالت مناطق مختلفة من المحافظة.
وأفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، أن مجهولين شنّوا، مساء أمس الأربعاء، هجومًا مسلحًا استهدف حاجزًا لفرع الأمن العسكري، بين بلدتي "صيدا - الغارية الغربية" بالإضافة إلى حاجز بالقرب من مساكن صيدا العسكرية، وذلك بإطلاق نيران الرشاشات واستخدام قذائف الـ (RPG) والقنابل اليديوية. وشوهدت سيارات إسعاف عسكرية متجهة إلى الحاجز المذكور.
وأضاف المصدر أن بلدة داعل وسط محافظة درعا، شهدت اشتباكات عنيفة وإطلاق نار من جميع الحواجز المحيطة بعد استهداف مجهولين لحاجز المخابرات الجوية وسط البلدة، لافتاً إلى أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية شملت سيارات دفع رباعي محملة بعناصر من فرع المخابرات الجوية.
وفي مدينه نوى، أصيب الطفل "ناصر علي بطحة"، مساء الأربعاء، بإطلاق نار عشوائي من قبل عناصر النظام بعد محاولتهم كسر الإضراب الحاصل منذ يومين في المدينة.
حملة اعتقالات
وشنت قوات النظام، صباح الأربعاء، حملة اعتقالات على حواجزها المنتشرة في مدينه نوى، بعد إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق عيارات نارية باتجاه دورية تابعة للنظام، وهي المرة الثالثة خلال 72 ساعة يتم فيها استهداف دوريات في المدينة. وتم اعتقال شخصين قبل أن يطلق سراحهما لاحقاً.
هجمات متفرقة
واستُهدفت عدة مقار وبلديات ومخافر تابعة للنظام، في قرى وبلدات ومدن محافظة درعا، خلال ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء، كما سُمع صوت انفجار ضخم في بلدة "نمر" ناتج عن قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة أمام مجلس بلدية البلدة، ما تسبب بأضرار كبيرة في البناء.
كما استُهدف مبنى بلدية النعيمة شرقي درعا ومنزل المدعو "فؤاد الحمد" أمين الفرقة الحزبية في البلدة، بإلقاء عدة قنابل يدوية ما تسبب في أضرار كبيرة بالمبنيين.
وبين بلدتي السهوة وغصم، أطلق على حاجز قوات النظام قذيفة RPG، وفرّ العناصر من الحاجز من دون تسجيل إصابات. كما تم استهداف كلّ من مختار بلدة الطيبة "محمد الزعبي" مع المدعو "موسى قاسم الزعبي"، أحد المتهمين بعمالته لقوات الأسد، من دون إصابات.
وأحرق مواطنون إطارات أمام مبنى بلدية المليحة الغربية شرقي درعا، ما تسبب بحرق عدة أجزاء من بناء البلدية، كما استهدف مجهولون الحواجز المنتشرة في بلدة الكرك الشرقي بإطلاق العيارات النارية.
وتشهد معظم قرى ومدن درعا، منذ يومين، إضرابا عاماً شمل إغلاق المحال التجارية والأسواق ومنع حافلات النقل العامة والخاصة من الخروج من البلدات باتجاه مركز محافظة درعا.
