البث المباشر
لقي أحد عناصر الفرقة الرابعة في قوات النظام مصرعه، مساء السبت، بعد استهدافه من قبل مجهولين أطلقوا عليه النار ما أدى لمقتله وإصابة شخص آخر يرافقه، قبل أن يلوذ المجهولون بالفرار.
وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على "مهند المصري" ما أسفر عن مقتله وإصابة شخص آخر كان يرافقه.
اقرأ أيضاً: 4 عمليات اغتيال في درعا بحق قياديين في أجهزة النظام الأمنية
وأضافت المصادر أن المصري ينحدر من بلدة "الغارية الشرقية" بريف درعا، وكان يقاتل ضمن صفوف فصائل المعارضة السورية في الجنوب قبل إجرائه تسوية مع النظام، في تموز عام 2018.
وعقب التسوية، انضمّ المصري للمكتب الأمني التابع للفرقة الرابعة في قوات نظام الأسد، ومن ثم شكّل مجموعة مقاتلة تتبع له، ليصبح خلال ذلك تابعاً لفرع الأمن العسكري بدرعا.
اقرأ أيضاً: اغتيال شابين وإصابة آخر على يد مجهولين في درعا
وبحسب المصادر فإن المصري كان على علاقة وطيده مع رئيس فرع الأمن العسكري "العميد لؤي العلي"، وتتابع المصادر أن المصري كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة بواسطة إلقاء قنبلة يدوية على منزله.
وشارك المصري إلى جانب ميليشيات الأسد باقتحام بلدة الكرك بريف درعا ومنطقة "النخلة" بدرعا البلد، في الـ11 من تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضاً: اغتيال 42 قيادياً عسكرياً وقعوا اتفاقية التسوية في درعا
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا، تشهد المنطقة حالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف عناصر تابعين لـ"النظام"، ومقاتلين سابقين في الجيش الحر، إضافةً لـ عمليات اغتيال تطول قياديين ومقاتلين سابقين في الجيش الحر ممّن أجروا تسويات مع "النظام".
