icon
التغطية الحية

درعا.. قتلى لـ"النظام" ومظاهرات تطالب بإنهاء الوجود الإيراني

2019.11.13 | 10:05 دمشق

dra.jpg
مظاهرات ليلية في درعا ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية - 12 تشرين الثاني (تجمع أحرار حوران)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عناصر مِن قوات نظام الأسد، ليل الثلاثاء، بهجوم نفّذه مجهولون شرق مدينة درعا، فيما خرجت مظاهرات ليلية في الريف الشمالي تطالب بإسقاط "النظام" وإنهاء الوجود الإيراني في المحافظة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن شهود عيان، أن أشخاصاً مجهولي الهوية هاجموا حاجز "الأمن العسكري" التابع لـ قوات النظام عند الطريق الواصل بين قريتي غرز - أم المياذن، واندلعت اشتباكات بين الطرفين لـ مدة نصف ساعة.

وأضاف الشهود، أنّ عقب توقّف الاشتباكات وصلت سيارة إسعاف إلى الحاجز ونقلت عناصر قتلى وجرحى مِن قوات النظام، فيما أفاد مصدر طبي في "المشفى الوطني" بمدينة درعا، بوصول ثلاثة عناصر قتلى لـ"النظام" وعنصر جريح حالته خطرة.

ويوم الجمعة الفائت، هاجم مجهولون حاجز "السوق" التابع لـ"الأمن العسكري" في مدينة الصنمين شمال درعا، كما سبق أن قتل عنصر لـ"النظام" وجرح اثنان آخران برصاص مجهولين في المدينة.

يشار إلى أن وتيرة العمليات العسكرية التي تستهدف قوات النظام في مناطق الجنوب السوري وخاصة (درعا) ما تزال مرتفعة، وذلك منذ سيطرتها على المنطقة، شهر تموز مِن العام الفائت، وتسفر معظم تلك العمليات عن مقتل وجرح عشرات العناصر والضبّاط مِن "النظام".

اقرأ أيضاً.. الصنمين.. اشتباكات بين قوات النظام ومسلّحين مجهولين

مِن جهةٍ أخرى، خرج مئات المدنيين في مظاهرات ليلية بمناطق عدّة مِن محافظة درعا الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام، مطالبين بإسقاط نظام الأسد وخروج المعتقلين مِن سجونه، إضافةً لـ إنهاء الوجود الإيراني في المحافظة.

وحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن المظاهرات تركّزت في ريف درعا الشمالي الغربي، وجاب المتظاهرون عبر السيارات والدراجات النارية في شوارع مدن وبلدات (طفس، والعجمي، وزيزون، وتل شهاب، واليادودة، والمزيريب)، وردّدوا ذات الشعارات التي كانو يردّدونها بداية الثورة السورية.

وهتف المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإنهاء وجود الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني (حلفاء النظام) في الجنوب السوري، مردّدين شعارات "حرية للأبد غصباً عنك يا أسد"، كما طالبوا بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون النظام.

وقبل يومين، علّق مجهولون مناشير ورقية على جدران المنازل والمدارس والمقابر في قرى عدّة بريف درعا، تُطالب بالإفراج عن المعتقلين وخروج الميليشيات اللبنانية والإيرانية مِن المنطقة.

يشار إلى أن الحراك الثوري عاد إلى الظهور مجدّداً في مدن وبلدات درعا، التي سيطرت عليها قوات النظام - بدعم روسي وإيراني -، شهر تموز مِن العام الفائت، بحملة عسكرية شرسة أدّت إلى اتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الراغبين في البقاء، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري، وأنشأ خلال ذلك مجموعة مِن شباب درعا تشكيلين مسلّحين تحت اسم "سرايا الجنوب" و"المقاومة الشعبية"، أواخر العام المنصرم، نفّذوا باسمهما عدداً مِن العمليات العسكرية في درعا وريفها، أسفرت عن سقوط العديد مِن القتلى والجرحى في صفوف "النظام".

اقرأ أيضاً.. درعا.. مظاهرة ضد "النظام" وتضامناً مع إدلب ودير الزور (فيديو)