icon
التغطية الحية

درعا.. تجهيز قسم عزل صحي جديد في مستشفى "درعا الوطني"

2021.01.04 | 09:29 دمشق

158376453298777700.jpg
مستشفى "درعا الوطني" - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير الهيئة العامة لمستشفى درعا الوطني التابع لحكومة نظام الأسد الدكتور بسام الحريري أنه تم تجهيز قسم عزل جديد للحالات المصابة بفيروس كورونا على أن يبدأ استقبال المصابين بالفيروس بدءا من اليوم الإثنين.

وأضاف بحسب ما نقلت "صحيفة تشرين" الموالية، أمس الأحد، أنه تم تجهيز المركز بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفرع الهلال الأحمر في درعا، بسعة "36 سريراً منها 8 أسرة لحالات العناية المشددة".

وتابع أن هذا المركز يرفع الطاقة الاستيعابية لأقسام العزل في المستشفى إلى "48 سريراً"، لافتاً أنه يتوفر "14 منفسة" فقط مع إمكانية رفعها إلى "20 عند الحاجة والطوارئ، كما يمكن استخدام أجهزة التخدير كمنفسات".

اقر أيضاً: الواقع الصحي في درعا يئن بسبب إهمال نظام الأسد

وأشار إلى أن أعداد المصابين بالفيروس الواصلين إلى المستشفى مؤخراً في انخفاض، حيث يوجد حالياً "12 إصابة"، منها "12 إصابة بالفيروس منها إصابتان تعالج في على المنفسات".

 في حين استقبل المستشفى خلال الأيام السابقة "42 مصاباً، منهم 4 حالات على المنفسات"، وهذا يؤشر إلى انخفاض منحنى الإصابات، علماً أن المشفى لا يستقبل سوى الحالات الحرجة، بحسب "الحريري".

وأعلنت مديرية صحة درعا في حكومة نظام الأسد في الـ 18 من كانون الأول الفائت، أن المحافظة "تعيش اليوم في قلب العاصفة الوبائية لفيروس كورونا".

وأن الفيروس "أصبح عشوائياً ولايمكن التنبؤ بسلوكه"، مشيرةً إلى أنَّ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل الصحي لا تتجاوز الـ "250 سريراً وهذا العدد لا يكفي لاستيعاب عدد المرضى المتزايد في ظل عجز المديرية ومحدودية الموارد".

اقرأ أيضاً:  بجهد ذاتي أهالي بصرى الشام يتصدون لكورونا (صور)

وأعلنت مديرية الصحة في وقت سابق عجزها عن تأمين أسطوانات الأوكسجين والمواد الطبية والوقائية بعد انتشار الفيروس في مدن وبلدات درعا بشكل كبير مؤخراً.

وأمام عجز النظام عن مواجهة تفشي فيروس كورونا في مدينة درعا كما باقي المدن السورية التي تخضع لسيطرته، شكلت لجنة من الأهالي في مدينة بصرى الشام في آب الفائت، وتمكنت من شراء وحدة لإنتاج وتعبئة الأوكسجين، وذلك بعد حملة التبرعات التي أطلقها أهالي المدينة والقرى المحيطة بها، والتي تمكنوا خلالها من جمع مبلغ 300 مليون ليرة سورية.