درعا تتوتر مع انتهاء اتفاق التسوية

13 حزيران 2019

دفعةٌ ثالثة من المعتقلين أطلق النظام سراحهم بناء على مرسوم من بشار الأسد.. بعضهم اعتقل منذ أشهرٍ قليلة.. خصوصاً ممَّن رفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية.. كما تقول مصادر من داخل درعا.. وتوقعت هذه المصادر أن تكون هناك عمليات إفراج أخرى عن معتقلين من المحافظة.. التي ينتظرها كثيرٌ على ما يبدو.
في حزيران عام 2018 وقعت روسيا اتفاقا للتسوية أو المصالحة مع فصائل المعارضة في محافظة درعا.. بعد أشهر من القصف والهجمات البرية على مناطقها وسيطرة النظام على أغلب الجنوب السوري.. بهدف إعادة الأوضاع في هذه المنطقة الساخنة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011 منها تحديدا..
شرع فريق الاستجابة الأولية في الرقة بانتشال مجموعة جديدة من الجثث في منطقة معسكر الطلائع بريف المدينة الجنوبي.. بعد انتهائه من انتشال مئات الجثث من مقبرة الفخيخة.. وقبلها في مقبرة البانوراما.. وغيرها من المقابر الجماعية..
أثار مشروع قرار داخل ولايتي أنطاليا وبورصة التركيتين حول منع السوريين من ارتياد الشواطئ هناك أثار جدلا واسعا في البلاد بين مؤيد له، ومعارض للقرار بصفته قرارا عنصريا لا يمت للإنسانية بصلة.. كحال الرئيس التركي الذي وصف المطالبين به، بالنازيين والمتشبهين بهتلر..
عائلة لجأت من مخيم اليرموك في دمشق إلى غزة.. للحصول على حياة أفضل من تلك التي حولها الأسد إلى جحيم.. لكنها واجهت أوضاعا صعبة بعد قطع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين مساعداتها عن عدد كبير من العائلات.. لتضطر للسكن مع آخرين في مكاتب الأمم المتحدة داخل مدينة غزة
إعداد:عبدالله طعمة - سيما نعناعة
تقديم: معاذ محارب