icon
التغطية الحية

درعا.. "الأمن العسكري" يهدد العاملين في القطاع الطبي بمدينة طفس

2022.08.01 | 07:21 دمشق

مشفى طفس في درعا (تجمع أحرار حوران)
مشفى طفس في درعا (تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أرسل فرع "الأمن العسكري" التابع للنظام بدرعا، تهديدات للعاملين بالقطاع الطبي في مدينة طفس، في وقت يحاول النظام إخضاع المدينة مهدداً بشن حملة عسكرية.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن شخصاً يدعى أبو أحمد يعمل لصالح الأمن العسكري في درعا، برتبة صف ضابط، تواصل قبل يومين مع عدد من العاملين في المجال الطبي في مدينة طفس.

وطلب "أبو أحمد" من الأشخاص الذين تواصل معهم والبالغ عددهم 12 شخصاً مراجعة فرع "الأمن العسكري" في مدينة درعا خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ تبلغهم الرسالة.

وأشار التجمع إلى أنّ الأشخاص الذين تلقوا الرسالة يعملون كممرضيين وأطباء وفنيي تخدير في مشفى طفس بشكل تطوعي من دون حصولهم على رواتب شهرية، بسبب رفض النظام تسوية أوضاعهم بعد اتفاق التسوية 2018.

وذكر التجمع نقلاً عن مصادر محلية في المدينة أن يكون سبب توجيه رسالة المراجعة لتهديد الكادر الطبي العامل في المشفى من معالجة معارضي النظام في حال قرر البدء بعمل عسكري على المدينة في الأيام القادمة.

وحملت الرسالة التي تلقاها الكادر تهديداً باعتقال أقاربهم من الدرجة الأولى، لا سيما أبناء بعضهم من طلاب الجامعات، بالإضافة لتعميم أسمائهم على الحواجز العسكرية المنتشرة في درعا في حال لم يتم مراجعة القسم ضمن المهلة المحددة.

"الأمن العسكري" يهدد العاملين في القطاع الطبي
"الأمن العسكري" في درعا يهدد العاملين في القطاع الطبي

النظام يطالب بتسليم مطلوبين

وكان النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا الأسبوع الماضي، تمركزت تلك التعزيزات في محيط قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم، التي سبق أن وجه رئيس لجنته الأمنية اللواء مفيد حسن تهديداً باقتحامها، إذا لم يجر تسليم مطلوبين من أبناء المنطقة.

في حين أكد تجمع "أحرار حوران" أن الأشخاص الذين طالب النظام بإخراجهم من المنطقة وهما الشابان إياد جعارة وعبيدة الديري، قد خرجا بالفعل من المدينة قبل يومين حقناً للدماء.

ويوم الأربعاء الماضي، قضى شاب مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في قصف لقوات النظام على السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط حالة من التوتر تعيشها المنطقة.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة، بالتزامن مع إطلاق نار على طريق درعا – طفس.