icon
التغطية الحية

درعا.. استنفار لـ"نظام الأسد" بعد هجوم مجهولين على مواقعه

2019.04.24 | 14:04 دمشق

استنفار كبير وانتشار لـ عناصر "نظام الأسد" شمال درعا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، استنفاراً أمنيّاً لـ قوات "نظام الأسد" بدأ منذ مساء أمس الثلاثاء، على خلفية الهجوم الذي نفّذه مجهولون ضد قوات النظام في المدينة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محليّة قولها، إن عناصر مِن "الفرقة التاسعة" الواقعة ضمن مدينة الصنمين، استنفروا وخرجوا بآلياتهم الثقيلة مِن مقرهم باتجاه حاجز "السوق" في المدينة، بعد تعرّضهم لهجوم مِن قبلِ مجهولين.

وأوضحت المصادر، أن المجهولين هاجموا، مساء أمس، حواجز قوات النظام و"المربع الأمني" التابع لها وسط مدينة الصنمين، واشتبكوا بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مع عناصر "النظام"، دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.

مِن جانبهم، قال ناشطون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الاشتباكات التي استمرت لنحو نصف ساعة، سُمع صداها في معظم أحياء الصنمين، أعقبَها استنفار "الفرقة التاسعة" التي أخرجت عدداً مِن الآليات الثقيلة (بينها دبابات) إلى شوارع المدينة، وسط تخوف الأهالي مِن ردة فعل "النظام".

وسبق أن تعرّضت حواجز قوات النظام والميليشيات المساندة والتابعة لها في محافظة درعا، للعديد مِن الهجمات منها مِن قِبَل مجهولين، وأخرى تبنّتها مجموعات مسلّحة تشكّلت بعد أشهر مِن سيطرة "النظام" على المحافظة.

اقرأ أيضاً.. "سرايا الجنوب" تتبنى تفجيراً استهدف "نظام الأسد" بدرعا

يشار إلى أن الحراك الثوري عاد إلى الظهور مجدّداً في مدن وبلدات درعا، بعد أشهر مِن سيطرة قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي وإيراني - على كامل المحافظة، عقب حملة عسكرية "شرسة" أدّت إلى اتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الراغبين في البقاء، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري.

ومع عودة الحراك الثوري، أنشأ مجموعة مِن شباب درعا تشكيلين مسلّحين تحت اسم "سرايا الجنوب" و"المقاومة الشعبية"، أواخر العام المنصرم، نفّذوا باسمهما عدداً مِن العمليات العسكرية ضد حواجز قوات النظام في مدينة درعا وريفها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لـ"النظام".

اقرأ أيضاً.. تزامناً مع المظاهرات.. تفجير يقتل قيادات لـ"حزب الله" في درعا