icon
التغطية الحية

دراسة تكشف عن مشكلات دمج اللاجئين السوريين في مدينة إيسن الألمانية

2021.07.21 | 17:46 دمشق

a6c7f0835e143164caa8629d.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى مركز "الدراسات التركية والاندماج" دراسة على أكثر من 1500 لاجئ سوري لتقييم ظروفهم المعيشية في مدينة إيسن الألمانية ومدى اندماجهم داخل المجتمع.

وبحسب الدراسة فقد كانت "النتائج مقلقة"، حيث كشفت الدراسة أن اللاجئين السوريين نادراً ما يحصلون على وظائف.

وقالت الدراسة إن نحو 13 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى مدينة إيسن منذ عام 2015، ولا يزال أمام السلطات في المدينة الكثير لتفعله عندما يتعلق الأمر بدمجهم.

ووجدت الدراسة أن نحو ثلاثة أرباع السوريين الذين شملهم الاستطلاع ليس لديهم عمل، على الرغم من أن معظمهم يرغبون في العمل، وأن أقل من نصفهم راضون عن وضعهم الحالي. وعزا التقرير ذلك إلى أوضاع سوق العمل السيئة خلال كورونا، وأيضاً إلى النقص الكبير في رعاية الأطفال.

ومن أجل تعزيز الاندماج، أوصى مركز "الدراسات التركية والاندماج" السلطات في المدينة بتقديم مزيد من النصائح للسوريين حول تكامل سوق العمل، بالإضافة إلى تطوير المهارات اللغوية للسوريين بشكل أفضل، لتتكيف مع متطلبات الوظائف ذات الصلة.

ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 70 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قيموا مهاراتهم في اللغة الألمانية على أنها جيدة أو حتى جيدة جداً، ومع ذلك، فإن نحو 30 بالمئة فقط لديهم شهادة بمستوى B2 أو أعلى.

وفي الأسبوع الفائت، أظهرت إحصائيات جديدة أن نحو 35 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في ألمانيا، في سن العمل القانوني، قادرون على كسب لقمة العيش، إذ يعتمد كثير منهم على رعاية الدولة للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب تقرير نشره موقع "infomigrants"، إحصائيات لمكتب العمل الألماني، تُظهر من خلاله أرقام البطالة الرسمية أن 65 في المئة من السوريين القادرين على العمل، يعتمدون فعلياً، إما كلياً أو جزئياً، على تلقي نفقات برامج الدعم.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا - بحسب آخر إحصائية رسمية - نحو 800 ألف شخص، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.