icon
التغطية الحية

دراسة تكشف النقص في القطاع الصحي شمال غربي وشرقي سوريا

2022.01.31 | 11:59 دمشق

08.jpg
مشفى الداخلية التخصصي في إدلب (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف "جسور للدراسات" في تقرير، اليوم الإثنين، عن الواقع الصحي شمال غربي وشمال شرقي سوريا، بعد توقف الدعم عن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من 1.5 مليون شخص.

وأكد التقرير أن انقطاع الدعم عن المراكز الطبية يهدد بتعريض القطاع الصحي في مناطق شمال غربي سوريا إلى المزيد من الضغط في ظل الضعف الذي يعاني منه أصلاً.

وأوضح أن القطاع الصحي في شمال غربي سوريا يعاني من ضعف في البنية التحتية والخدمات والكوادر مقارنة بعدد السكان المحليين.

وأشار التقرير إلى أنه يبلغ عدد الأسرة في المشافي العامة ضمن مناطق إدلب وشمالي حلب وشمالي الرقة والحسكة والتي يبلغ عدد سكانها 4.4 ملايين نسمة نحو 3400 سرير، أي بمتوسط سرير واحد لكل 1000 شخص.

ويبلغ متوسط إحصائيات تغطية الأَسِرة لعدد السكان على مستوى العالم وفق آخر إحصائيات للبنك الدولي 2.9 سرير لكل ألف شخص، مما يعني وجود نقص شديد في عدد المرافق الصحية.

وبيّن التقرير أن نسبة الحاجة للأسرة مرتفعة في تل أبيض تليها أريحا في ريف إدلب، ثم جرابلس وعفرين ثم جبل سمعان وحارم وتليها اعزاز وإدلب وجسر الشغور، ثم مدينة الباب شرقي حلب.

 

خريطة القطاع الصحي-01_0.jpg

 

ولفت التقرير إلى أنه  يوجد نقص كبير في عدد الأطباء في المناطق المذكورة في التقرير، حيث يُقدر عددهم بـ 1200 طبيب فقط، مبيناً أنه عدد قليل جداً بالنسبة للكثافة السكانية في المنطقة.

وأضاف أنه في محافظة إدلب شمال غربي سوريا التي يسكنها نحو 2.8 مليون نسمة، يوجد فيها 56  مستشفى و2000 سرير و235 غرفة عمليات و237 عناية فائقة ويتوفر فيها 1500 طبيب.

وأردف أن مناطق الحسكة والرقة بحاجة إلى تدخل سريع  لمواجهة النقص الشديد في الواقع الصحي، مشيراً إلى أنه لايوجد في المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين سوى مستشفى عام واحد يحتوي على 18 سريراً و3 غرف عمليات و5 غرف عناية مشددة، و18 طبيباً فقط.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له في وقت سابق، الجهات المانحة بإعادة دعم المنشآت الطبية التي توقف عملها، وحذر من العواقب التي وصفها بالكارثية المترتبة على إيقاف الدعم للقطاع الطبي في شمال غربي سوريا.