icon
التغطية الحية

دراسة: المهام المنزلية تعزز السعادة والتفوق الدراسي لدى الأطفال

2025.01.13 | 20:56 دمشق

دراسة: إشراك الأطفال في أعمال المنزل تزيد سعادتهم (انترنت)
دراسة: إشراك الأطفال في أعمال المنزل تزيد سعادتهم - (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تكليف الأطفال بالمهام المنزلية منذ الصغر يعزز سعادتهم وتفوقهم الدراسي، ويحسن علاقاتهم الاجتماعية، حيث أظهرت دراسة متابعة لـ10 آلاف طفل أن المهام المنزلية في رياض الأطفال ترتبط بأداء أكاديمي أفضل في الرياضيات وشعور أكبر بالرضا.

- الدراسة، التي نقلتها "سي إن بي سي"، أكدت أن الفوائد لا تتأثر بجنس الطفل أو دخل الأسرة أو تعليم الوالدين، مشيرة إلى أن المهام المنزلية تعكس ثقة الوالدين وتبني شخصية الأطفال.

- بدء تكليف الأطفال بمسؤوليات بسيطة في عمر 4 سنوات يعزز مهاراتهم القيادية والتعاون، ويدعم نموهم العاطفي والاجتماعي، وفقاً لأبحاث جامعة هارفارد.

أكدت دراسة حديثة أن تكليف الأطفال بالمهام المنزلية منذ الصغر يلعب دوراً كبيراً في تعزيز سعادتهم وتفوقهم الدراسي، بالإضافة إلى تحسين علاقاتهم الاجتماعية.

ووفقاً للدراسة التي تابعت نحو 10 آلاف طفل على مدار أربع سنوات، أظهر الأطفال الذين أُسندت إليهم مهام منزلية في مرحلة رياض الأطفال أداءً أكاديمياً أفضل في مادة الرياضيات عند وصولهم إلى الصف الثالث الابتدائي، إلى جانب شعورهم برضا أكبر عن حياتهم وتكوينهم علاقات اجتماعية أكثر إيجابية مقارنة بأقرانهم الذين لم يشاركوا في المهام المنزلية.

وأوضحت الدراسة، التي نقلت نتائجها شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، أن هذه الفوائد لم تتأثر بعوامل مثل جنس الطفل أو دخل الأسرة أو مستوى تعليم الوالدين.

تنظيف

وفي تعليق على هذه النتائج، قال عالم النفس آدم غرانت من كلية وارتون لإدارة الأعمال: "إن تكليف الأطفال بالمهام المنزلية يُعد مؤشراً أساسياً على سعادتهم ونجاحهم، لأنه يعكس ثقة الوالدين في قدراتهم، ويسهم في بناء شخصيتهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية".

مهام بسيطة تزيد شعور الطفل بالسعادة

أشار الباحثون إلى أنه يمكن البدء بتكليف الأطفال بمسؤوليات بسيطة في عمر 4 سنوات، مثل ترتيب السرير، وسقي النباتات، وتنظيف الأواني، ومطابقة الجوارب، ومسح الغبار بقطعة قماش.

وتدعم هذه النتائج أبحاثاً سابقة، منها دراسة أجرتها جامعة هارفارد، التي أكدت أن الأطفال الذين يتحملون مسؤوليات منزلية مبكراً يكتسبون مهارات قيادية ويتسمون بمزيد من التعاون في بيئات العمل المستقبلية.

كما أظهرت دراسة أخرى أن المشاركة في الأعمال المنزلية تُعزز الإحساس بالانتماء والمسؤولية لدى الأطفال، مما يسهم في نموهم العاطفي والاجتماعي بشكل متوازن.