
اشتكى عدد من أهالي بلدة "قطينة" جنوب غربي حمص، من زيادة نسبة التلوث الدخاني في المنطقة، نتيجة تصاعد الدخان من الشركة العامة للأسمدة المجاور للبلدة.
وقال أهالي بلدة "قطينة" بحسب مانقلت "صحيفة الوطن" الموالية، إنه "تم إغلاق مدارس البلدة، أمس الإثنين، منذ ساعات الصباح وأُعيد الطلاب إلى منازلهم نتيجة الدخان الكثيف الصادر من شركة الأسمدة المجاورة لبلدتهم".
وأضاف الأهالي أن "الوضع الحالي في البلدة لم يعد يُحتمل، خاصة أن التلوث الدخاني المنبعث من الشركة العامة للأسمدة أصبح يهدد صحة جميع أهالي البلدة".
وأكد معاون مدير التربية في حكومة نظام الأسد بمدينة حمص وليد مرعي، أن "إغلاق المدارس نتيجة تصاعد الدخان الكثيف من شركة الأسمدة"، مشيراً إلى "أنه ما بين الفترة والأخرى تتصاعد الغازات من المعمل بشكل كبير باتجاه بلدة قطينة والمدارس، الأمر الذي يتسبب ربما بحدوث حالات اختناق لدى الطلبة"، وفق ماصرح لـ "صحيفة الوطن".
اقرأ أيضاً: 30 ألف طن نفايات تحوّل القامشلي لبؤرة من التلوّث.. من المسؤول؟
اقرأ أيضاً: خروف يقطر نفطاً.. حياة الماشية شمال شرقي سوريا مهددة بسبب التلوث
وأضاف "شُكلت لجنة تضم رئيس البلدية، ومدير العيادات الشاملة، ومدير المكتب التربوي في بلدة قطينة، لتقدير قرار إغلاق المدارس وفق الضرر الذي قد تُسببه الأدخنة الصادرة عن معمل الأسمدة المجاورة للبلدة على صحة الطلبة".
ولم تتخذ حكومة نظام الأسد أي إجراءات للحد من التلوث الصادر عن الشركة العامة للأسمدة على صحة أهالي المنطقة المحيطة بها، سوى إغلاق المدارس عبر لجان تابعة للنظام، دون الاكتراث للآثار السلبية التي تعود على أهالي المنطقة عند استنشاقهم هذه الأدخنة المنبعثة من المعمل.