البث المباشر
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، إلقاء القبض على رجل أطلق النار على أحد المطاعم في مدينة حلب شمالي البلاد، بعد ساعات على تداول فيديو يوثق الحادث.
وقالت "الداخلية" في بيان، أمس الثلاثاء، إن "الأمن الجنائي" في حلب قبض على المدعو "إسماعيل. ح" الذي أطلق النار من بندقية حربية يوم الإثنين على مطعم وحمّام باب الأحمر في محيط قلعة حلب، إثر خلاف مع شخص آخر.
وأضاف البيان أن "إسماعيل" توارى عن الأنظار بعد إطلاق النار الذي تسبب بإصابة عامل في الحمّام "بشظايا بسيطة في الساعد والفخذ".
بيان الوزارة أثار موجة من التساؤلات حول امتلاك مدني لسلاح حربي، واستعماله من دون أي رادع، إذ علّق أحد الأشخاص على البيان بالقول: "ممكن نعرف شلون بارودة حربية موجودة بأيدي مواطن مدني، ولا تابع لشي مجموعة؟"، في حين كتب آخر: "يا يكون في قرار رجال بسحب السلاح الميليشياوي من أيدي الزعران والبلطجية يا أما بدنا ننطر كل واحد يتفشش بالعالم ويرتكب جرايم بعدين نلقطو، وهي مشكلة كبيرة كتير".
وسبق أن نشرت إدارة المطعم توضيحاً قالت فيه إن "مشاجرة فردية بين أحد المارة وأحد الأشخاص الموجودين أمام المنشأة بدأت بتبادل الشتائم وانتهت بقيام أحد الأطراف بإطلاق النار من سلاح حربي نتج عنه بلبلة في المنطقة".
وأضافت أنه "تم التعرف إلى الأشخاص المشتركين بالأفعال المذكورة من خلال تصوير الكاميرات الموجودة في المحال المجاورة".
