icon
التغطية الحية

خمسة أشخاص يموتون يومياً في طريق الهجرة إلى أوروبا

2020.12.19 | 08:30 دمشق

52194075_403.jpg
مهارجون في البحر الأبيض المتوسط - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مسؤولون في وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن عدد الوفيات المسجلة على طرق الهجرة انخفض هذا العام، إلا أن الصعوبات الناجمة عن جائحة "كورونا"، وما يسمى "بالسفن الغارقة غير المرصودة" يشير إلى أن الأعداد الحقيقية ربما يكون أعلى بكثير.

وكشف تقرير "المهاجرين المفقودين"، الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، يوم أمس الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن هناك 3174 وفاة مسجلة هذا العام، في مقابل 5327 وفاة سُجلت في العام 2019.

وقالت المنظمة إنه "تراجع الوفيات المسجلة للمهاجرين ليس بالضرورة مؤشراً على أن العدد تراجع بالفعل في 2020، لأن "كورونا" يمثل أيضاً تحدياً لقدرتنا على جمع البيانات حول الوفيات التي تحدث أثناء الهجرة وعلى مراقبة طرق محددة".

ووفقاً لتقرير المنظمة الدولية للهجرة، توفي ما يقرب من 1800 مهاجر على الطرق المؤدية إلى أوروبا، أو داخل القارة منذ بداية العام الجاري، ويقل الرقم، الذي يعادل خمس وفيات كل يوم، عن عدد وفيات المهاجرين لأوروبا العام الماضي البالغ 2200.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، بول ديلون، إن 593 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية ، مقارنة بـ 210 في العام الماضي.

وأوضح أنه "هناك ثغرات خطيرة تهدد الحياة في مراقبة هذه الطرق"، داعياً الحكومات إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.

وأشار ديلون أنه في أميركا الجنوبية لقي ما لا يقل عن 104 مهاجرين، معظمهم فنزويليين، حتفهم منذ بداية العام، أي أكثر من ضعف الأعداد التي شهدتها السنوات السابقة.

وبشكل محدد، لا تتضمن البيانات خسائر ما لا يقل عن 15 واقعة مما يسمى"بالسفن الغارقة غير المرصودة" في البحر المتوسط،​​ وهي حوادث لا يمكن التأكد منها لعدم إمكانية تحديد مواقع السفن وعدم كفاية المعلومات.

وإذا توفرت معلومات عنهم للمسؤولين فإنها تكون غالباً عن طريق الأسر التي فقدت ذويها، وفي بعض الأحيان، يكون المؤشر الوحيد هو الجثث الطافية.

وفي دليل على وجود المشكلة، جرفت الأمواج جثث أربعة أطفال على شواطئ ليبيا هذا الأسبوع من قارب يُعتقد أنه كان يقل مهاجرين من شمال أفريقيا وغربها.

وقالت صفاء مسيهلي من المنظمة الدولية للهجرة "تتكرر حوادث على هذا النحو بصورة زائدة للغاية، هذه هي الحوادث التي نعلمها، وعدد الأموات على هذا الطريق أكبر بكثير مما يتم تسجيله".

وقال التقرير إنه تم تأكيد 729 وفاة في عرض البحر المتوسط ​​في عام 2020، وأضافت مسيهلي أن 600 شخص آخرين على الأقل غرقوا في البحر المتوسط ​​هذا العام في حوادث غير مسجلة.

 

 

اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في المرتبة الخامسة عالمياً للهجرة