icon
التغطية الحية

خلال الأشهر الستة المقبلة.. بايدن يأمر بكشف الغطاء عن وثائق هجمات 11 سبتمبر

2021.09.04 | 15:04 دمشق

5b976e9c95a597087a8b4567.jpg
هجوم 11 سبتمبر مبنى البنتاغون (انترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، بنشر وثائق التحقيق التي ما تزال سرية من تحقيق الحكومة الأمريكية حول هجمات 11 أيلول/سبتمبر خلال الأشهر الستة المقبلة، وذلك استجابة لضغوط من عائلات الضحايا الذين يصل عددهم إلى نحو 3 آلاف شخص.

 وقال بايدن "اليوم، وقعتُ أمراً تنفيذياً يتضمن توجيهات لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، للإشراف على مراجعة لرفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن 11 سبتمبر". 

وأضاف: "أن رفع السرية يجب أن يدخل حيز التنفيذ في "الأشهر الستة المقبلة"، وأردف "يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصاً أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم "إرهابي" ضد أمريكا في تاريخنا".

وأشار بايدن إلى أن "الأحداث وقعت قبل عقدين أو أكثر، وهي تتعلق بلحظة مأسوية لا تزال تتردد في التاريخ الأميركي". وأضاف "لذلك، من الأهمية ضمان أن تُعزز حكومة الولايات المتحدة الشفافية إلى أقصى حد".

عائلات الضحايا اعتبرت ومنذ مدة طويلة أن الوثائق السرية ربما تتضمن أدلة على أن حكومة المملكة العربية السعودية، الحليف الوثيق لواشنطن، لها صلات بالخاطفين الذين هاجموا بطائرات مدنية مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون، ولا تزال هناك وثائق سرية، ويُحظر الاطلاع عليها.

من جهتها لجنة 11 أيلول/سبتمبر الرسمية التي شكلها الكونغرس قالت إنه "لا يوجد دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين قد قدموا التمويل بشكل فردي" للقاعدة. 

تأتي هذه الخطوة قبل حلول الذكرى العشرين للهجوم الذي دفع وقتذاك الرئيس جورج بوش الابن، بعد فترة وجيزة، إلى إصدار أوامر بغزو أفغانستان، حين كانت حركة طالبان توفر ملاذاً لقيادات "القاعدة".

وكانت القوات الأمريكية قد غزت أفغانستان في تشرين الثاني 2001 إثر هجمات 11 أيلول. ومنذ ذلك الحين، خسرت أمريكا أكثر من 2400 جندي وأنفقت أكثر من 900 مليار دولار في أطول حرب خاضتها.

وتعهد ثلاثة رؤساء أميركيين بإحلال السلام في أفغانستان، إما بإضافة قوات أو سحبها، أو من خلال إشراك طالبان أو تجنبهم، ومن خلال الكفاح ضد الفساد المستشري في الحكومة.