icon
التغطية الحية

خلال أقل من شهر.. إيران تشهد سلسلة من الانفجارات والحرائق

2020.07.20 | 16:18 دمشق

merlin_174146886_361e3ad0-4711-43ff-ba34-ebf8ebaa523c-superjumbo.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت إيران سلسلة من الانفجارات والحرائق في منشآت حيوية بعضها في قطاع الطاقة النووية، كان أحدثها انفجار في محطة للطاقة في منطقة أصفهان.

وتشهد إيران منذ نهاية حزيران الفائت، وحتى تموز الحالي، انفجارات غامضة، أبرزها في منشأة "نطنز" النووية، وحملت  السلطات الإيرانية مسؤولية بعض هذه الانفجارات لإسرائيل وأميركا ولجهات "معارضة".

محطة طاقة وخط أنابيب

أحدث الانفجارات في المنشآت الإيرانية، وقع أمس الأحد، في محطة للطاقة في محافظة أصفهان وسط إيران، قالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، ووكالة "رويترز"، عنه إنه "لم يوقع إصابات".

وأشارتا إلى أن الانفجار نتج عن "تلف محول في محطة الكهرباء في إسلام أباد"، (إحدى مناطق محافظة كرمانشاه، غربي إيران).

وقال المدير العام لشركة أصفهان للطاقة، سعيد محسني، إن سبب الانفجار هو تمزق وتآكل محولات توليد الطاقة التي شيدت منذ نحو 50 عاماً.

 وشدد على عودة المحطة الفرعية في إسلام آباد إلى طبيعتها في غضون ساعتين، وأن المعدات التالفة يجري إصلاحها واستبدالها.

وقبل يوم من هذا الانفجار، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر انفجاراً في خط أنابيب النفط في منطقة خور موسى، في منطقة الأحواز ذات الغالبية العربية.

 

 

 

 

حريق يلتهم سفناً

في 15 من تموز الحالي، احترقت سبع سفن على الأقل في ميناء بوشهر جنوبي إيران، نتيجة حريق نشب في الميناء، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية.

وذكر موقع "إيران إنترناشيونال" بالعربي، حينها، أن حريقاً اندلع في مصنع السفن الخشبية بمدينة بوشهر، مضيفاً أن الحريق استمر لساعات.

وصرّح المدير العام لإدارة الأزمات في بوشهر لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، جهانغير ديغاني، بأن سبع سفن تضررت نتيجة الحريق.

ونشرت تسنيم صوراً للسفن بينما كانت تلتهمها النيران، وتصاعدت أعمدة الدخان وظهر حطام السفن.

 

 

 

منشآت للطاقة

وقالت وسائل إعلام محلية إيرانية، في 12 من تموز الحالي، إن حريقاً اندلع بمنشأة تابعة لشركة "شهيد توندجويان" للمواد البتروكيماوية جنوب غربي إيران.

ومطلع تموز الحالي، اندلع حريق في منشأة "نطنز" النووية الإيرانية المقامة تحت الأرض والتي تقوم بالدور الأساسي في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وفق موقع قناة "الحرة" الأميركية.

وعلق رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، على الانفجار بالقول، إن طهران لا تستبعد أن يكون انفجار "نطنز" "عملاً تخريبياً" من قبل مجموعات "المعارضة"، أو "هجوماً سيبرانياً من قبل أميركا التي تقف وراء عدة أحداث وقعت مؤخراُ في إيران".

في الأثناء،  نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤول استخباراتي في الشرق الأوسط وعضو في "الحرس الثوري الإيراني"، قولهما إن فرضية زرع قنبلة داخل منشأة "نطنز" النووية قائمة، ولم يستبعدا أن تكون إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم.

وبحسب الصحيفة، فإن المخابرات الإسرائيلية أظهرت سلفاً قدرتها على ضرب قلب إيران، فقد اقتحمت مستودعاً في طهران عام 2018، وسرقت نصف طن من السجلات السرية التي توثق المشروع النووي الإيراني، وتمكنت من إخراج المستندات من البلاد.

من جانبها، نفت إسرائيل مسؤوليتها عن حادثة "نطنز" بحسب ما صرح به رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي.

ونهاية حزيران الماضي، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير الأسلحة، وقالت السلطات إن "الانفجار وقع بسبب تسرب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة".