أعلنت مديرية الصحة في إسطنبول أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة انخفض بنسبة 35 في المئة خلال أسبوع.
ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية عن مدير الصحة في الولاية البروفيسور كمال ميميش أوغلو أن أكبر مدينة في البلاد والبالغ عدد سكانها نحو 16 مليون نسمة، شهدت انخفاضاً بنسبة 35 في المئة بإصابات كورونا، وانخفض عدد المرضى في وحدات العناية المركزة بنسبة 21 في المئة، بين 28 نيسان و4 أيار، مقارنة بالأسبوع السابق.
كما انخفض عدد المرضى الذين يتلقون علاج فيروس كورونا المستجد في مستشفيات المدينة بنسبة 25 في المئة تقريباً، في حين أظهرت الخريطة الأسبوعية التي تنشرها وزارة الصحة، لتوزع الإصابات بالفيروس في المحافظات، أن هناك 532 حالة إصابة بكورونا في إسطنبول لكل 100 ألف شخص، خلال الأسبوع الماضي من 24 إلى 30 نيسان، وهو أعلى رقم في البلاد.
جاء هذا الانخفاض في الحالات عقب مجموعة من القيود التي فرضتها الحكومة التركية للسيطرة على انتشار فيروس كوفيد - 19، بما فيها الإغلاق الكامل، الذي يستمر 17 يوماً في جميع نواحي البلاد، والذي ينتهي يوم 17 من أيار
ولم تقرر أو تعلن الحكومة بعد ما هي الخطوة التالية التي ستتبع الإغلاق، حيث يقترح الخبراء الانتقال أو الافتتاح التدريجي للعودة إلى الحالة الطبيعية، محذرين من أن الإزالة المفاجئة للقيود قد تؤدي إلى عودة العدوى مرة أخرى.
وحذر البروفسور إلياس دوكمي تاش في جامعة العلوم الصحية، من ارتفاع عدد الإصابات مرة أخرى إلى 20 أو 30 ألفاً إذا تمت إعادة الافتتاح بطريقة غير منضبطة، حتى لو استمرت التطعيمات.
واقترح أن تستمر القيود المفروضة على السفر بين المدن في المقاطعات الشديدة الخطورة، مضيفاً أن " الناس ستعود إلى المدن الكبرى من المدن السياحية أو من مسقط رأسهم بعد الإغلاق، وسيشكل هذا التنقل مخاطر".
وتواصل أعداد الإصابة بفيروس كورونا الانخفاض في عموم الولايات التركية، بسبب الإغلاق العام المفروض ضمن الإجراءات الحكومية المتبعة لمجابهة الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة التركية، أمس الإثنين، تسجيل 13 ألفاً و604 إصابات بكورونا، و282 حالة وفاة، ليبلغ الإجمالي 5 ملايين و44 ألفا و936 إصابة و43 ألفاً و311 وفاة.