icon
التغطية الحية

خلاف فيما بين الميليشيات الإيرانية يتسبب بأزمة بنزين في البوكمال

2022.06.24 | 14:16 دمشق

f67601a09868ed5f3dddcf275f2cfb39_xl.jpg
أزمة البنزين في مناطق سيطرة النظام السوري (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهد معبر السكك غير النظامي على الحدود السورية العراقية خلافات بين قيادات ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي المدعوم من إيران ما تسبب بارتفاع أسعار البنزين في البوكمال نتيجة لتوقف عمليات التهريب منذ نحو ثلاثة أيام.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن الخلافات بين ميليشيا "سيد الشهداء" و"حزب الله" العراقي المنضويتين في الحشد أدت إلى توقف تهريب البنزين من العراق إلى سوريا، الأمر الذي أجبر أصحاب محطات الوقود على شراء البنزين السوري بسعر مرتفع وبكميات محدودة.

وبلغ سعر اللتر الواحد من البنزين قرابة 8000 ليرة سورية في حين كان يباع البنزين العراقي بسعر يتراوح بين 4000 إلى 4500 ليرة سورية.

وأدى ارتفاع سعر البنزين، بحسب المصدر، إلى ارتفاع أسعار أجرة توصيل السيارات العاملة على البنزين ضمن مدينة البوكمال حيث بلغ متوسط سعر التوصيلة داخل المدينة قرابة 12 ألف ليرة سورية بعد أن كان بحدود 5000 ليرة.

إيقاف توزيع البنزين في البوكمال

وفي مطلع أيار الماضي، قطعت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" توريدات البنزين عن محطات الوقود في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي معللة ذلك بسيطرة القوات الإيرانية على جميع حقول النفط في المنطقة واستحواذهم على إنتاجها بالكامل.

وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا حينذاك، إن مسؤولي شركة "محروقات" التابعة للنظام السوري طالبوا أصحاب المحطات في البوكمال بمراجعة المسؤولين الإيرانيين في المنطقة لتأمين البنزين لهم معللين ذلك بسيطرة الميليشيات الإيرانية على حقول النفط واحتكار الإنتاج لصالحها.

أزمة المحروقات في سوريا

ومنذ منتصف آذار الفائت عاد الازدحام إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام، في ظل فقدان المازوت والبنزين في بعض المحطات.

ويعتبر شهر حزيران الحالي الأسوأ في تاريخ أزمة المحروقات على السوريين، إذ لم تشهد رسائل البنزين تأخراً إلى هذا الحد وفق ما أفاد به سائقون لموقع "تلفزيون سوريا" قبل أيام.