ملخص:
- أجبر مهربون طالبي لجوء على القفز من القوارب لتجنب القبض عليهم من قبل خفر السواحل اليوناني.
- وقعت حادثتان قبالة جزر كوس وسيمي، حيث أُسقط المهاجرون في البحر وتم إنقاذهم لاحقاً.
- طالبو اللجوء دفعوا 4500 دولار لكل منهم للتهريب من تركيا إلى اليونان.
- تتزايد تكتيكات المهربين عدوانية مع تشديد الرقابة على بحر إيجه الشرقي.
أفاد خفر السواحل اليوناني بأن مهربين كانوا ينقلون طالبي لجوء من الشواطئ التركية، أجبروا الركّاب على القفز من القارب إلى البحر بحجّة تجنّب القبض عليهم من قبل فرق شرطة السواحل.
وزعم الخفر اليوناني أن المهربين الذين ينقلون "المهاجرين غير الشرعيين" من تركيا إلى الجزر اليونانية مثل ليسبوس شرقي بحر إيجه، ربما يلجأون إلى تكتيك جديد وخطير. حيث ورد أن طالبي لجوء أجبروا، في حادثتين، على النزول من الزوارق السريعة لتجنب الاحتجاز، وفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز".
في الحادث الأول، حاول فلسطيني وأفغاني يقودان قارباً سريعاً الاصطدام بقارب دورية كان يلاحقهما قبالة جزيرة كوس، بحسب خفر السواحل الذي ادّعى بأن الرجال أجبروا بعد ذلك خمسة ركاب على القفز في الماء ثم فروا باتجاه جزيرة كوس بينما توقف خفر السواحل لإنقاذ المهاجرين.
لاحقاً، تم العثور على 30 مهاجراً من القارب على البر، وتمكنت السلطات من القبض على المهربين المشتبه بهم.
من تركيا إلى اليونان بـ4500 دولار
وفي حادثة ثانية قبالة جزيرة سيمي، زُعم أن ثلاثة مهاجرين غير شرعيين أُسقطوا من قارب التهريب أثناء مطاردتهم من قبل خفر السواحل اليوناني، وأعطت هذه الخطوة للمهربين المفترضين الوقت للعودة إلى المياه التركية؛ وذكرت التقارير أن خفر السواحل التركي انتشل بعد ذلك الركاب المتبقين.
أفاد طالبو اللجوء الثلاثة الذين تم إنقاذهم في المياه اليونانية بأنهم دفعوا 4500 دولار أميركي لكل منهم لنقلهم من تركيا إلى اليونان، وفق المصدر.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت سفينة تابعة لخفر السواحل اليوناني النار على قارب طالبي لجوء في شمال غربي جزيرة سيمي، ما أسفر عن مقتل أحد الركاب.
وقعت هذه الحوادث على خلفية لجوء المهربين إلى تكتيكات عدوانية بشكل متزايد لتجنب الرقابة المشددة التي تفرضها اليونان على مياه بحر إيجة الشرقية. ومن الأمثلة على ذلك، بحسب المصدر، استخدام الزوارق السريعة بدلاً من الزوارق المطاطية الضعيفة ذات المحركات الصغيرة التي فضلوها لسنوات.