icon
التغطية الحية

خطة مرورية جديدة بدمشق.. تعديل اتجاه السير في شارعين رئيسيين

2025.08.10 | 10:58 دمشق

44
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بدأت محافظة دمشق تنفيذ مرحلة جديدة لتحسين حركة المرور بتوحيد اتجاه السير في شارعي القاهرة وابن عساكر، استكمالاً للمرحلة الأولى التي شملت شارعي كورنيش الميدان والزاهرة القديمة، بهدف تخفيف الازدحام وتعزيز السلامة.
- تعاني المدينة من تفاقم أزمة السير بسبب انتشار البسطات العشوائية والباعة الجوالين، مما يعيق حركة المشاة والمركبات، بالإضافة إلى تراجع كفاءة وسائل النقل العامة نتيجة نقص الوقود.
- تسعى المحافظة لإيجاد حلول شاملة لأزمة الازدحام عبر التخطيط المستقبلي وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي.

باشرت محافظة دمشق، عبر مديرية هندسة المرور والنقل وبالتعاون مع المديريات المعنية وفرع مرور دمشق، تنفيذ مرحلة جديدة من مشروع تحسين انسيابية الحركة في العاصمة، من خلال توحيد اتجاه السير في شارعي القاهرة وابن عساكر.

وبحسب المحافظة، أصبح شارع القاهرة في منطقة الصناعة باتجاه واحد، بدءاً من تقاطع مؤسسة النقل الداخلي في الزاهرة الجديدة وحتى مفرق نادي النضال، في حين أصبح شارع ابن عساكر باتجاه واحد من مفرق نادي النضال وحتى دوار باب مصلى.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي شملت توحيد اتجاه السير في شارعي كورنيش الميدان والزاهرة القديمة، وذلك في إطار خطة متكاملة لتخفيف الازدحام والاختناقات وتعزيز السلامة على الطرق.

ودعت محافظة دمشق السائقين إلى الالتزام بالشاخصات المرورية واللوحات الإرشادية الخاصة بالحركات المرورية، حفاظاً على سلامتهم وضمان نجاح الإجراءات الجديدة.

عوامل تفاقم أزمة السير

يُعد انتشار البسطات العشوائية والباعة الجوّالين على الأرصفة وفي الشوارع من أبرز مسببات الازدحام، إذ يضطر المشاة إلى السير في وسط الطرق، ما يعيق حركة المركبات ويضاعف من حدة الاختناقات المرورية.

إلى جانب ذلك، تواجه وسائل النقل العامة تراجعاً في كفاءتها نتيجة لنقص الوقود المخصص لها، مما دفع العديد من المواطنين إلى الاعتماد على السيارات الخاصة كوسيلة تنقل رئيسية، الأمر الذي فاقم الضغط على الشوارع.

وتأتي الخطوات التي تتخذها محافظة دمشق كضرورة ملحة لمواجهة أزمة الازدحام المروري والعشوائيات التي تشكل تحدياً يومياً للسكان وللقطاع الخدمي في العاصمة، وضمن إطار إيجاد حلول شاملة تستند إلى التخطيط المستقبلي وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي.