icon
التغطية الحية

خضر طاهر يدخل قطاع الصناعات الكيماوية في سوريا

2020.12.01 | 10:41 دمشق

870fe10e3aa395094507b8e6.jpg
رجل الأعمال خضر علي طاهر المعروف باسم "أبو علي خضر" - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رجل الأعمال، المدرج على قائمة "عقوبات قيصر"، خضر علي طاهر، عن البدء بتشييد معمل لتصنيع "كربونات الكالسيوم" في منطقة رأس المعرة بريف دمشق.

وجاء إعلان طاهر بعد أن وافقت وزارة التجارة الداخلية على منح ترخيص للمشروع وفقاً لمرسوم الاستثمار رقم 8، ومن المفترض أن ينتج المشروع نحو 9600 طن من كربونات الكالسيوم المصنعة، وفق ما نقل موقع "اقتصاد".

ويشارك طاهر في ملكية المشروع كل من رجلي الأعمال عصام عيسى إسماعيل ومصطفى نعيم شمور.

وسبق أن تشارك عصام عيسى إسماعيل، الذي يدير "الشركة السورية للمعادن والاستثمار، مع خضر علي طاهر في تأسيس شركة وكالات بحرية تحت اسم "الأسطورة للنقل والترخيص الجمركي"، وحصلا على ترخيصها من وزارة النقل العام الماضي.

 

ما هي مادة كربونات الكالسيوم؟

"كربونات الكالسيوم" مركّب كيميائي، يكون على شكل مسحوق أبيض، ويستخدم بشكل واسع في مجال البناء، حيث تعد هذه المادة المكوّن الرئيسي لصناعة الإسمنت والرخام وغيرها، بالإضافة لاستخدامها في مجال صناعة الدهانات والمنظفات والرخام والورق والبلاستيك، وغيرها من المواد.

كما تستخدم "كربونات الكالسيوم" في الصناعات الغذائية، حيث تضاف إلى الأطعمة كمادة مكمّلة، إلى جانب استخدامها في بعض الأغذية كالخبز والحلوى والعصائر، فضلاً عن استخدامها في مجال صناعة الأسنان والمعاجين الخاصة بها.

 

"أبو علي خضر"

يعمل خضر علي طاهر، والمعروف باسم "أبو علي خضر"، وهو رجل أعمال سوري، كوسيط محلي ومقاول للفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام.

وأضافت وزارة الخارجية الأميركية خضر علي طاهر إلى قائمة العقوبات المفروضة ضد نظام الأسد وفق "قانون قيصر، مطلع تشرين الأول الماضي.

كما تم اختيار طاهر ضمن قائمة العقوبات لتوجيه عناصره تحصيل الرسوم على الحواجز والمعابر الداخلية، التي تسيطر عليها الفرقة الرابعة، وتربط بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة، فضلاً عن المعابر مع لبنان.

أسس طاهر شركة "القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية"، في العام 2017، وهي شركة حراسة أمنية خاصة، مقرها حي المزة في العاصمة دمشق، أصبحت فيما بعد الذراع التنفيذي غير الرسمي لمكتب أمن الفرقة الرابعة، وهي مسؤولة عن توفير حماية قوافل الإمدادات للفرقة الرابعة.

كما أنشأ طاهر عدداً من الشركات، تتهمها وزارة الخزانة الأميركية بإخفاء وغسيل الأموال والإتاوات التي تم جمعها من السوريين على حواجز النظام ومن خلال النهب، حيث ولّدت هذه الإتاوات مبالغ ضخمة لمسؤولي النظام، ومعظم هذه المبالغ ذهبت لماهر الأسد.

كما تشارك شركات طاهر في مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك المقاولات، وبيع المعادن والأجهزة الإلكترونية، وتحويل الأموال والأنشطة السياحية.

 

 

اقرأ أيضاً: "مخلوف سوريا الجديد" عقوبات أميركية تستهدف الدائرة القريبة للأسد