icon
التغطية الحية

خسائر كبيرة لـ قوات "نظام الأسد" بهجوم فاشل شمال اللاذقية

2019.06.11 | 18:06 دمشق

معارك بين قوات النظام وفصائل عسكرية في ريف اللاذقية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تكبّدت قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها خسائر كبيرة، اليوم الثلاثاء، جرّاء هجومٍ فاشل شنّته على مواقع الفصائل العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفصائل العسكرية صدّت هجوماً واسعاً لـ قوات النظام على محور "كبينة" (الكبانة) في منطقة جبل الأكراد، وتكبّدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" (المنضوي في غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين")، في وقتٍ سابق اليوم، أن مقاتليه يصدّون محاولة تقدّم لـ قوات النظام على محور "الكبينة" في جبل الأكراد.

مِن جانبها، ذكرت صفحات موالية لـ"نظام الأسد"، إن مجموعة مِن قوات النظام وقعت في "كمينٍ" على محور "الكبينة"، لافتاً أن "مجموعات مِن جيش النظام، تحاول إخراجهم بأقل الخسائر".

وكانت فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" قد شنّت، أمس الإثنين، غارة على مواقع قوات النظام في "جبل الأبيض" بمنطقة جبل التركمان شمال اللاذقية، ما أسفر عن سقوط أكثر مِن 50 عنصراً لـ"النظام" بين قتيل وجريح، فيما أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابع للجيش السوري الحر، مقتل مجموعة كاملة لـ قوات النظام بينهم ضابط، بهجوم على مواقعهم في "تلة أبو أسعد" القريبة.

"غرفة عمليات (وحرّض المؤمنين)" تضم مجموعة من الكتائب الإسلامية أبرزها "هيئة تحرير الشام، وتنظيم حراس الدين، وجماعة أنصار الإسلام، وأنصار التوحيد، وأنصار الدين، والحزب الإسلامي التركستاني"، وشُكّلت منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بهدف الرد على أي هجوم لـ قوات "نظام الأسد" وحلفائها في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. عشرات القتلى لـ"نظام الأسد" في ريفي إدلب واللاذقية

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها شنّت - بدعم جوي روسي كثيف -، عشرات المحاولات على محور "الكبانة" منذ بدء حملتها العسكرية على ريف حماة، قبل شهر ونصف، إلّا أن الفصائل أفشلت جميع المحاولات، وكبّدت "النظام" خسائر كبيرة.

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.