icon
التغطية الحية

خسائر الحمضيات في طرطوس تدفع للاستعاضة عنها بالفاكهة الآسيوية

2022.07.20 | 12:40 دمشق

فاكهة الدراكون الآسيوية
فاكهة الدراكون الآسيوية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت وسائل إعلامية، أن العديد من المزارعين في الساحل السوري اتجهوا خلال السنوات الماضية إلى قلع أشجار الحمضيات والاستعاضة عنها بأشجار فواكه استوائية بسبب تراجع أسعار الحمضيات في سوريا.

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، يوم الأربعاء، أن العديد من مزارعي الساحل زرعوا أشجار "القشطة- السيبوتا- الشوكولا السوداء- الأفوكادو الصنوبرية- المنغا المصرية- والدراكون) وغيرها، وقد حققت بعض تلك الزراعات نجاحاً باهراً.

النظام يشرف على بيع الشتلات

مدير زراعة طرطوس علي يونس أوضح أن المديرية تقوم بالدور الإشرافي على هذه الزراعات وتعمل على تأمين مستلزمات إنتاجها في ضوء الإمكانات المتوافرة، وفق الصحيفة.

وأضاف أن المشاتل التابعة للمديرية بدأت بإنتاج عدة أصناف من الغراس مثل الكيوي والأفوكادو وتقوم ببيعها للمزارعين الراغبين في أسعار تشجيعية وحالياً نقوم بدراسة الأصناف كلها مع تشخيص مشكلاتها بما فيها الداركون تمهيداً لإنتاج الغراس لها إضافة للتعريف بالمنتج من كل النواحي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المزارع حيدر صالح من قرية يحمور في طرطوس، احتل بعد خمس سنوات من توجهه لزراعات بديلة للحمضيات المركز الأول في سوريا بزراعة فاكهة (الدراكون) الاستوائية من حيث حجم مزرعته التي تزيد مساحتها على خمسة عشر دونماً وعدد الأشجار التي تضمها الذي وصل لنحو 14 ألف شجرة، ووصلت نوعية وكمية الإنتاج لنحو خمسة عشر طناً.

وقال صالح للصحيفة، بعد تراجع أسعار الحمضيات بسبب التكاليف الباهظة لها وعدم الجدوى الاقتصادية بدأت أبحث عن بدائل لها وقد نصحني أحد الأصدقاء بالتوجّه نحو الزراعات الاستوائية التي كانت في بداياتها، وفعلاً بدأت في عام 2017 بزراعة بعض أنواع الاستوائيات ومنها (القشطة- السيبوتا- الشوكولا السوداء- الأفوكادو الصنوبرية- المنغا المصرية- والدراكون).

ما أفضل المزروعات الاستوائية بالنسبة لسوريا؟

وبعد التجربة وجدت أن الدراكون هو الأفضل في هذه الزراعات وهو ذو جدوى اقتصادية كبيرة والبيئة الساحلية مناسبة له جداً والتعامل معه سهل ولا يصاب بالأمراض، فبدأت بالتوسع به داخل البيوت المحمية وخارجها حتى أصبحت مزرعتي من المزارع الأولى على مستوى سوريا وأصبح لديّ الخبرة في التعامل معه من تجربتي الخاصة ومن بعض المصادر على الشبكة الإلكترونية.

وأضاف: واجهت صعوبة في بداية التسويق لعدم معرفة الناس فيه ومن ثم انتشر على نطاق واسع وحالياً نسوّق في الداخل وخاصة في العاصمة وبعض المحافظات كما تم تصدير جزء من إنتاجنا إلى الخارج في السنة الماضية بجهود خاصة وهذا العام أيضاً ونأمل زيادة التصدير للخارج.