البث المباشر
خرج آلاف المتظاهرين اليوم الجمعة في محافظتي إدلب وحلب ضد هيئة تحرير الشام، وذلك بعد يوم من وقوع ضحايا مدنيين برصاص عناصرها.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن إدلب المدينة، وبنش وتفتناز ومعارة النعسان، وكفرتخاريم، وكللي، وحربنوش، ودارة عزة، ومعراتة الأتارب شهدت مظاهرات مناهضة لـ"تحرير الشام".
واستنكر المتظاهرون تصميم "تحرير الشام" على فتح معبر تجاري مع النظام رغم الرفض الشعبي، وهتفوا بشعارات تطالب برحيل "الجولاني".
وقال مراسل تلفزيون سوريا بأن رجلا مدنياً يدعى (صالح المرعي) توفي مساء الخميس متأثراً بجراحه، بعد إصابته برصاص عناصر "الهيئة " أثناء تفريقها للمظاهرة في معرة نعسان التي تطالب بمنع فتح معبر تجاري مع نظام الأسد.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا فإن عناصر تحرير الشام أطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين، كما دهست سيارة من نوع "سنتافيه" تابعة للهيئة المعتصمين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وكان المتظاهرون من الأهالي قد قطعوا طريق المعبر الجديد، حيث لم تتمكن الشاحنات من الدخول إلى بلدة معرة النعسان، في ظل سخط الأهالي والناشطين، الذين رفضوا قبل ذلك فتح معبر تجاري مع النظام خوفاً من وصول وباء كورونا إلى شمال غربي سوريا عبر التبادل التجاري.
