
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تنفيذ غارة جوية في منطقة البقاع اللبنانية القريبة من الحدود السورية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم تمديده إلى 18 شباط/ المقبل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إن طائرات تابعة لسلاح الجو هاجمت، فجر اليوم، عدة أهداف لـ "حزب الله" في منطقة الحدود بين لبنان وسوريا.
وأشار البيان إلى أن الغارة جاءت بعد تلقي معلومات استخبارية من جهاز الاستخبارات العسكرية عن وجود عدة أهداف لـ "حزب الله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن الغارة استهدفت موقعا عسكريا تحت الأرض يحتوي على بنية تحتية لتطوير وإنتاج الأسلحة وبنية تحتية للنقل على الحدود السورية اللبنانية.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي إذا ما تسببت الغارة بخسائر بالأرواح أو البنى التحتية.
تعد هذه الغارة خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على وقف العمليات العسكرية من قبل إسرائيل وحزب الله.
في غضون ذلك، بلغت حصيلة ضحايا الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، منذ الأحد الماضي، 26 قتيلا، بينهم 6 نساء، و201 جريحا بينهم 14 امرأة و12 طفلا، بحسب بيانات منفصلة لوزارة الصحة اللبنانية.
في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 15 شهراً.
مساء الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/فبراير المقبل.