icon
التغطية الحية

خامنئي يعين رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني

2022.06.27 | 11:35 دمشق

مجيد خادمي
اللواء مجيد خادمي (وسائل إعلام إيرانية)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلام إيرانية، أن المرشد علي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة، عيّن اللواء مجيد خادمي بمنصب رئيس وحدة حماية المعلومات التابعة لجهاز الاستخبارات للحرس الثوري الإيراني.

وقالت وكالة "إيران إنترناشونال"، اليوم الإثنين، إنه سبق أن عين خامنئي في حزيران 2018 اللواء خادمي في منصب رئيس جهاز حماية المعلومات في وزارة الدفاع الإيرانية.

وكان الجنرال محمد كاظمي يتولى رئيس وحدة حماية المعلومات في الحرس الثوري، وقد جرى تعيينه في الأسبوع الماضي بمنصب رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري خلفاً لرجل الدين المتشدد حسين طائب الذي تمت إقالته الخميس الماضي.

وقبل أيام عزل القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، مسؤول فيلق حماية المرشد علي خامنئي في قوات الحرس الجنرال إبراهيم جباري.

وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف أنه "تم عزل الجنرال إبراهيم جباري مسؤول فيلق حماية ولي الأمر وتم تعيين حسن مشروعي بدلاً منه".

ما هي منظمة حماية المعلومات؟

وتعد منظمة حماية المعلومات  وكالة استخبارات إيرانية ضمن الحرس الثوري وجزءا من مجلس تنسيق المخابرات، وانفصلت هذه الوحدة عن جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني في عام 1984، وكانت في الأساس وحدة استخبارات عسكرية.

كما أنها مسؤولة عن مكافحة التجسس داخل الحرس الثوري الإيراني، ومنع عمليات التسلل التي تتعارض مع سياسة الحرس، ومنع تسرب المعلومات السرية، وتوفير الرقابة السياسية والأمنية لقادة وأفراد القوات المسلحة.

وتعمل وحدة حماية المعلومات في تسلسل هرمي مستقل ومركزي تحت قيادة مباشرة من المرشد علي خامنئي، فإن معظم الأحداث المتعلقة بهذه المؤسسة لا تغطيها وسائل الإعلام ولها جانب سري تماماً.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة حدة عمليات الظل بين إيران وإسرائيل، حيث اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من قادة الحرس الثوري.

وفي أيار الماضي، أعلن الحرس الثوري عن اغتيال القائد في قوات فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري، العقيد حسن صياد خدائي، بهجوم مسلح شنه مسلحون يستقلون دراجة نارية.

ولقي العقيد خدائي مصرعه قرب منزله شرق العاصمة طهران، فيما اتهم الحرس الثوري إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال وتوعد بالانتقام والثأر لمقتله.