icon
التغطية الحية

خارجية النظام: واشنطن وباريس تبحثان عن ذرائع للاعتداء على سوريا

2021.02.26 | 08:41 دمشق

160605839442776700.jpg
وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، الولايات المتحدة وفرنسا بأنهما "تسعيان إلى الترويج لمشاريع قرارات جديدة، بهدف إيجاد ذرائع لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سوريا، وتشجيع التنظيمات الإرهابية على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدوانية الأميركية والإسرائيلية".

وقال المقداد، خلال كلمة في مؤتمر "نزع السلاح"، الذي عقد بجنيف برعاية الأمم المتحدة، إن "الضغوط الأميركية والغربية على الأمانة الفنية هدفها تحويل المنظمة إلى أداة لاستهداف دول أطراف في الاتفاقية خدمة للمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة".

ورأى المقداد أن بعض الدول "تحاول استغلال منبر مؤتمر نزع السلاح، لتصفية حساباتها مع دول لا تشاطرها مواقفها وسياساتها العدائية".

وأضاف أن "هذه الدول لم تكتف خلال السنوات الأخيرة بعرقلة عودة المؤتمر لممارسة دوره، بل عملت على تقويض مصداقية ودور الآليات التي تم إنشاؤها، استناداً إلى اتفاقيات تم التفاوض عليها في المؤتمر".

وأشار إلى أن "تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أدى إلى إبعادها عن مهامها التي حددتها اتفاقية الحظر وشكل تهديداً لمصداقيتها ومستقبلها"، وفق تعبيره.

ودعا الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى ضرورة "عدم السماح بتمرير مثل هذه المسرحيات، أو تحويل المنظمات الدولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى واجهة للسياسات الغربية"، معتبراً أن ذلك "مسؤولية جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة وفي هذا المؤتمر بالذات".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد في كلمته في المؤتمر أنه "لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب، حول عدم الالتزام بالمعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيماوية".

وأوضح بلينكن، أن نظام الأسد "استخدم مراراً وتكرراً الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وفشل في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية، وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه".

 

 

اقرأ أيضاً: قصة لم ترو.. خبير الكيماوي الذي جندته الـ CIA وأعدمه آصف شوكت