البث المباشر
وجّهت وزارة الخارجية في حكومة النظام، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيسة مجلس حقوق الإنسان، استهجنت فيها "الاعتداءات الصارخة" من قبل الطيران الإسرائيلي وغاراته المتكررة على مناطق سيطرة النظام وميليشيات إيران.
وقالت الوزارة في رسالتها، بحسب منشور على حسابها في فيس بوك: "ارتكبت إسرائيل يوم الجمعة، الـ22 من كانون الثاني الجاري، عدواناً جديداً على أراضي الجمهورية العربية السورية في محيط مدينة حماة".
اقرأ أيضا: صور للأقمار الصناعية تظهر الأهداف التي قصفتها إسرائيل في سوريا
وزعمت أن "العدوان" أسفر عن مقتل 4 مدنيين وجرح 4 آخرين، من نفس العائلة، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل العائدة لمدنيين.
وأوضحت الوزارة أن الاعتداءات الإسرائيلية "بلغت خلال أقل من عام أكثر من 50 عدواناً" مدّعية أنها استهدفت "أرواح عدد كبير من المدنيين ودمرت ممتلكاتهم" على حد قولها.
وأضافت أن الاعتداءات "ليست انتهاكاً سافراً لحرمة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية فحسب بل تشكل اعتداءً صارخاً على شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي بشقيه العام والإنساني من خلال استهداف المدنيين الأبرياء والاعتداء على حقهم في العيش بأمان وسلام" بحسب ما جاء في رسالة خارجية الأسد.
وأعربت أيضاً عن "استهجان الجمهورية العربية السورية للصمت الرهيب من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي وخاصة أولئك الذين يتشدقون بالحديث عن حقوق الإنسان إزاء هذه الاعتداءات الصارخة" بحسب وصفها.
وختمت الوزارة رسالتها بالقول إنها "تؤكد على حقها المشروع في الدفاع عن حرمة وسيادة الأراضي السورية وحماية مواطنيها من هذه الاعتداءات بكل السبل المشروعة والتي تكفلها كل الأعراف والمواثيق الدولية".
اقرأ أيضاً: حماة.. صاروخ دفاع جوي للنظام لم يصب هدفه يتسبب بمقتل عائلة
وكانت مصادر خاصة من مدينة حماة أكدت لتلفزيون سوريا، اليوم الجمعة، أن العائلة التي أعلنت وكالة إعلام النظام "سانا" مقتلها بغارة إسرائيلية فجر اليوم، قد قُتلت جراء سقوط صاروخ دفاع جوي لقوات النظام فشل في إصابة هدفه.
اقرأ أيضا: لماذا تبنّت إسرائيل الهجمات الأخيرة في سوريا؟
ونفت المصادر أن تكون العائلة قد قُتلت في الهجوم الإسرائيلي، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مصنعاً لإنتاج الصواريخ من نوع أرض - أرض، تابع لمركز "البحوث العلمية" بالقرب من مدينة حماة.
