icon
التغطية الحية

خارجية النظام تتهم أميركا بالانفصام حيال سوريا

2020.12.21 | 17:20 دمشق

566e167a-edd8-4877-aa6a-92474244feba.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة خارجية النظام، اليوم الإثنين، إن بيان الخارجية الأميركية حول الاستمرار في فرض العقوبات على سوريا يظهر حالة الانفصام التام عن الواقع للإدارة الأميركية.

وأضافت الخارجية بتصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام أن "الولايات المتحدة تستخدم لغة ومفردات أصبحت ماركة مسجلة لحالة العداء الأميركي لسوريا".

واتهم "النظام" الولايات المتحدة "بدعم المجموعات الإرهابية بشكل مباشر والمعاناة التي عاشها ويكابدها السوريون هي نتيجة مباشرة للإرهاب، والإجراءات القسرية الظالمة التي تمس المواطنين في حياتهم ولقمة عيشهم".

وأكدت الخارجية أن "الإجراءات القسرية الأميركية تشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة وتستوجب محاسبة مسؤولي الإدارة الأميركية عنها".

وتابع: "على الإدارة الأميركية أن تدرك أن العدوان على سوريا في طريقه نحو الفشل المحتم أمام صمود السوريين".

وسبق أن أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جويل ريبون أن الحزمة الخامسة من العقوبات التي أقرها "قانون قيصر" على نظام الأسد، سيعلن عنها خلال الشهر الجاري.

وفي السياق، اتهمت وزارة خارجية النظام، اليوم الإثنين، الحكومة الألمانية بتوفير الدعم لـ "التنظيمات الإرهابية" بعد استقبالها مدير منظمة الدفاع المدني في سوريا رائد الصالح.

ونقلت وسائل إعلام النظام، عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن "ماورد في بيان وزارة الخارجية الألمانية حول استقبال رئيس منظمة الدفاع المدني السوري يؤكد ضلوع الحكومة الألمانية في العدوان على سوريا، متهماً إياها بتوفير الدعم للتنظيمات الإرهابية والمجموعات الملحقة بها".

وأضاف المصدر أن حكومة النظام تدين بشدة البيانات المضللة التي تصدرها الخارجية الألمانية، في ظل سعيها إلى تأمين الحماية لـ "الإرهابيين" بحسب تعبيرهم، والذي يشكل انتهاكاً سافراً لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب، ويمثل خطراً على الأمن والسلام في العالم.

وطالب المصدر في تصريحاته، الحكومة الألمانية بالتوقف عن محاولات "تبرير سياساتها إزاء الإرهاب وخداع الرأي العام الألماني بعد ما عاناه الأخير من الإرهاب والتطرف في أكثر من مدينة ألمانية".

اقرأ أيضا: قيصر وقانونه.. القصة الكاملة وبالتفصيل (تسلسل زمني)

يذكر أنه في 20 من كانون الأول عام 2019، وبعد معركة خاضتها المنظمات السورية في أميركا وبمساعدة مسؤولين ونواب أميركيين، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، والذي يفرض عقوبات موسعة على نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران.

واعتبر وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في بيان حينها أن القانون "خطوة مهمّة من أجل تعزيز المحاسبة على الفظائع التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه في سوريا". 

اقرأ أيضا: مجلس النواب يصوت على تعديل برنامج تقف وراءه الجالية السورية