icon
التغطية الحية

حواجز روسية تمنع أهالي مخيم اليرموك من الوصول إلى مقبرة الشهداء

2021.05.16 | 10:44 دمشق

0cad6b57-316f-4ec8-8632-bce41826af03.jpg
عمليات نبش جديدة في مقبرة الشهداء القديمة (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

منعت حواجز تابعة للقوات الروسية أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق من الوصول إلى مقبرة "الشهداء" القديمة، لزيارة قبور موتاهم خلال عيد الفطر.

ونقلت (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا) عن ناشطين في المخيم، أن "عناصر من القوات الروسية والمخابرات التابعة لنظام الأسد ما تزال تنصب حواجزها عند شارع الثلاثين ومن جهة حارة المغاربة".

وأضافت (مجموعة العمل) أن أبناء المخيم يرجحون منعهم من العبور بسبب "استمرار أعمال نبش للقبور، بحثاً عن رفات جنود للاحتلال الإسرائيلي فقدوا في لبنان سابقاً".

وفي كل عيد يتم منع أهالي مخيم اليرموك من زيارة مقبرة "الشهداء" القديمة، سواء من قبل حواجز قوات النظام أو من قبل القوات الروسية،

ومنذ 2019 بدأ النظامَ والروس بعمليات نبشٍ جديدة في المقبرة بحثاً عن رفاتِ جنود إسرائيليين قُتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عامَ 1982، وهي عمليات زادت خاصةً بعد أن تم تسليم رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باوميل لتل أبيب بعد العثور عليه في المخيم.

يذكر أن مخيم اليرموك كان موطناً لنحو 160 ألف لاجئ فلسطيني، كثير منهم لاجئون منذ حرب 1948، وفي عام 2018، انسحبت فصائل المعارضة التي كانت موجودة في المخيم نحو الشمال السوري، بموجب اتفاق مع النظام، الذي أغلق المخيم بشكل كامل في وجه ساكنيه منذ ذلك الوقت.

ويضم المخيم حالياً قرابة 400 عائلة يفتقدون أدنى مقومات الحياة، وطالب النازحون، محافظة دمشق التابعة للنظام العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية، أسوة بالمناطق الأخرى التي سمح لسكانها بالعودة إليها، وضرورة تسريع العمل بتخديم المنطقة وإمدادها بالكهرباء والماء وفتح المحال التجارية.