icon
التغطية الحية

حملة ضد حرمان طلاب الطب من التدريب في مشافي ريف حلب

2021.05.02 | 17:10 دمشق

e0vmartxeaocgff.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان (دربونا بمشافينا)، للمطالبة بالسماح لطلاب الكليات والمعاهد الطبية في (جامعة حلب الحرة) أن يتدربوا في مشافي ريف حلب الشمالي.

ونشر (مكتب الطلبة لجامعة حلب في المناطق المحررة) عبر صفحته في فيس بوك أمس السبت، بياناً طالب فيه "بحق الطلاب في الكليات والمعاهد الطبية أن يتدربوا في مشافي المناطق المحررة".

وقال المكتب لقد زرنا المشافي في ريف حلب مراراً من أجل الحصول على حق الطلاب في التدريب، ولكن من دون جواب مقنع، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الطلاب ما زال بانتظار فرصته.

وطلب المكتب أن يتم نشر هاشتاغ #دربونا_بمشافينا على صفحات التواصل الاجتماعي ضمن حملة لمناصرة الطلاب لحصولهم على حقهم الطبيعي بالتدريب في مشافي (اعزاز الوطني، ومارع، والراعي، والباب، وعفرين).

 

وشارك في الحملة جهات طلابية ونقابية عديدة، وأعلنوا تضامنهم الكامل مع الطلاب، وطالبوا مسؤولي المشافي وأصحاب القرار في المنطقة بالنظر في وضع هؤلاء الطلاب والسماح لهم بالحصول على حقهم الكامل في التدريب بالمشافي الرئيسية.

 

وأفاد رئيس اتحاد الطلبة الأحرار محمد ياسين في تصريح خاص لموقع تلفزيون سوريا أن هناك 360 طالباً بالسنوات الرابعة والخامسة في كلية الطب البشري بـ (جامعة حلب في المناطق المحررة)، و248 طالباً في المعهد الطبي بجميع اختصاصاته من قبالة وتمريض ومخابر.

وأوضح أن هؤلاء الطلاب هم حالياً بأمس الحاجة إلى التدريب في المشافي كونهم في السنوات الأخيرة من دراستهم الجامعية، ولا يمكن أن يتخرجوا أو يكملوا تحصيلهم العلمي من دون هذه التدريبات.

وقال ياسين "حاولنا التواصل أكثر من مرة مع المشافي الكبرى في ريف حلب، ويتم وعدنا بخير، ولكن في كل مرة يتم سرد عدد من الأسباب والمبررات غير المقنعة من قبل إدارات المشافي تمنع الطلاب من التدرب".

وأضاف أن هذه المشكلة ما زالت معلقة منذ قرابة العام إلى الآن، مشيراً إلى أن بعض الطلاب يتلقون التدريبات في مشافي المنظمات، والتي هي غير قادرة على استيعاب هذا العدد منهم.

وأكد أن "المشفى الوطني في اعزاز، ومشفى الراعي، ومشفى الباب الوطني، والمشفى العسكري في عفرين هي مشاف كبرى تستوعب هذا العدد الذي هو في تزايد بسبب الإقبال الكبير على الدراسة في (جامعة حلب في المناطق المحررة) وتحديداً في الفروع الطبية".

ولفت ياسين إلى أنه "لا يمكن للطالب بأي شكل من الأشكال إكمال تحصيله العلمي ومساومة مهنته كممرض أو طبيب من دون اكتساب خبرة عملية، وتدريب مهني على أرض الواقع في المشافي والمختبرات، كون أغلب الدراسة في المجالات الطبية تعتمد على الجانب العملي"، مشيراً إلى ضرورة أن تخضع طالبات القبالة أيضاً إلى التدريبات العملية.

 

وكانت (جامعة حلب في المناطق المحررة)، أعلنت عن تخريج 32 طبيباً وطبيبة في 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 في دفعة هي الأولى من نوعها، جميعهم من الطلاب المنقطعين عن جامعات النظام.

وأسست (جامعة حلب الحرة)، عام 2016، بتكاتف جهود الحكومة السورية المؤقتة التي أعطتها غطاءً قانونياً، وأكاديميين سوريين وفّروا الكوادر والتحضيرات، إضافةً إلى دعم مِن مغتربين سوريين في أميركا، وتضم أكثر مِن 17 كلية ومعهداً.