icon
التغطية الحية

حملة "رجال أعمال الأسد" تواصل كشف شبكة الأسد للإفلات من العقوبات

2020.04.06 | 17:11 دمشق

1500x500.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تواصل منظمة مع العدالة حملة "رجال أعمال الأسد" التي توثق أسماء أهم رجال الأعمال التي يعتمد عليهم نظام الأسد للإفلات من العقوبات الدولية، وشبكة الشركات التي تتبع لهم داخل سوريا وخارجها.

ووثقت المنظمة أسماء نحو سبعين شخصية من رجال الأعمال ونشاطاتهم عبر موقعها الرسمي، بالإضافة لحساب المنظمة على تويتر عبر هاشتاغ #رجال_أعمال_الأسد

وقال وائل السواح مدير منظمة مع العدالة لتلفزيون سوريا "إن الحملة بدأت في 12 آذار الماضي وتستمر لنحو أربعة أشهر، تستهدف إلقاء الضوء على القنوات التي يدير نظام الأسد من خلالها شؤونه المالية معتمداً على مجموعة من التجار المقربين من القصر الجمهوري، وما يقوم به عناصر تلك الشبكة من أنشطة تساعد نظام الأسد في انتهاك حقوق السوريين وارتكاب الجرائم المروعة بحقهم".

وأضاف السواح "تأتي تلك الحملة ضمن سعي "مع العدالة" إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومن يقوم بتمويلهم، حيث تشكلت في غضون السنوات التسعة الماضية شبكات من تجار الحرب الذين تضاعفت ثروتهم على حساب معاناة ملايين السوريين، وعلى الرغم من الجرائم التي ثبت تورطهم فيها؛ فإن معظم رجالات تلك الشبكة لا يزالون خارج نطاق المحاسبة".

 

 

وأشار السواح إلى أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على نحو سبعين شخصية ارتبطت بالنظام لتشكيل مجموعة من تجار الحرب الذين تضاعفت ثروتهم على حساب معاناة ملايين السوريين، من أبرزهم:

- رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام بشار الأسد.

- إيهاب محمد مخلوف، الواجهة الاقتصادية لرامي مخلوف.

- عامر زهير فوز، عراب صفقات النفط مقابل السلاح لتنظيم "الدولة"

- سليم محمد دعبول، الممول لعدد من عصابات الشبيحة في منطقة القلمون.

- جورج حسواني، المؤسس والممول الفعلي لميليشيا "درع القلمون"، سيئة الصيت.

- حسام أحمد قاطرجي، الذي يمول عصابة من الشبيحة تحمل اسمه، ولا تزال ترتكب جرائم بحق المدنيين.

- خضر علي طاهر، المقرب من ماهر الأسد والمسؤول عن ابتزاز المدنيين وسرقتهم على حواجز النظام.

وأكد السواح أن الحملة ستكشف خلال الأشهر المقبلة مزيداً من التفاصيل حول عناصر شبكة رجال أعمال الأسد والجرائم التي لا يزالون يرتكبونها بحق الشعب السوري رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأوضح السواح أن منظمة مع العدالة اعتمدت في معلوماتها على مصادر خاصة بخصوص الحملة الأولى "القائمة السوداء" والآن الحملة الثانية "رجال أعمال الأسد"، كما تم الاعتماد على باقة من المعلومات الحصرية والمادة الوثائقية والتقارير الغربية وقوائم العقوبات الغربية على رجال نظام الأسد في القطاع الاقتصادي بصورة خاصة

وتابع السواح " تم اختيار الشخصيات المستهدفة من خلال الكشف عن نمط الانتشار الشبكي لمجموعة المتموّلين الذين اعتمد عليهم بشار الأسد، وعزَّز سلطته من خلالهم عبر تمكينهم من السيطرة على سائر مفاصل الاقتصاد السوري خلال السنوات التسعة الماضية".

يذكر أن "مع العدالة" هي منظمة غير ربحية تسعى إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان.