نظم ناشطون من محافظة دير الزور التي تسيطر عليها كل من الميليشيات الإيرانية و "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حملة ثورية للتذكير بجرائم قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال أحد المنظمين لقب نفسه "أبو محمد" لموقع تلفزيون سوريا اليوم الأحد، إن الفعاليات الثورية أطلقت حملة بعنوان "عام على الخلاص من مجرم سفاح" انطلقت من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور إلى عدة محافظات.
ورفع المنظمون لافتات بشكل سري حملت عبارات "الشيء الوحيد الجيد في 2020 هو أن قاسم سليماني لم يكن موجودا فيها" و "شكرا 2020 كنتي أفضل بدون سليماني" ولافتات من مدينة البوكمال التي تعتبر معقلا رئيسيا للميليشيات الإيرانية كتب عليها "العالم بلا سليماني أفضل".
كما رفع منظمو الحملة لافتات في محافظة درعا كتب على إحداها "2020 بلا سليماني أفضل و2021 دون الأسد" و " كما رحل سليماني سترحل إيران من سوريا" و "سليماني كان ذراعاً للموت والدمار في سوريا والعراق" كما أحرق المنظمون صور "سليماني" وعلم إيران في دير الزور.
اقرأ أيضاً.. مع اقتراب الذكرى الأولى لمصرعه.. إيران تتوعد بالانتقام لـ سليماني
وسبق أن احتفلت ميليشيات إيران في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب بذكرى مرور سنة على مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس في مطار بغداد بغارة أميركية.
اقرأ أيضاً: بعضها في سوريا.. ابنة قاسم سليماني تكشف عن محاولات اغتيال والدها
وتأتي هذه الفعاليات بعد يوم من احتفال مماثل جرى في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، حيث نشر "تلفزيون الميادين" مقطع فيديو للاحتفال، الذي كان بارزاً فيه رفع أعلام إيران ونظام الأسد وميليشيا "حزب الله"، فضلاً عن صور للمرشد الإيراني، علي خامنئي، ورئيس النظام بشار الأسد، وزعيم ميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله.
وملأت صور سليماني شوارع وحدائق ومساجد ومحال جميع المناطق التي تشهد هيمنة للميليشيات الإيرانية في سوريا.
ولقي قاسم سليماني مصرعه مع أبو مهدي المهندس، إثر ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد، في 3 من كانون الثاني 2020.