icon
التغطية الحية

حملة تجنيد للنظام في دير الزور تطول المعفيين صحياً

2020.10.03 | 12:01 دمشق

119122626_3097956303647051_5359629522637422032_n.jpg
قوات نظام الأسد في دير الزور- أيلول 2020 (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تواصل قوات نظام الأسد للشهر الثاني على التوالي تنفيذ حملة تجنيد واسعة في أحياء مدينة دير الزور.

مصادر محلية (فضلت عدم ذكر اسمها) قالت لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، إن الحملة تركز على من هم في سن الاحتياط، مشيرة إلى أن الحملة طالت حتى المعفيين صحياً من الخدمة الإلزامية.

وقالت إن أجهزة نظام الأسد الأمنية كثفت دورياتها مطلع تشرين الأول الجاري، في جميع أحياء المدينة، وقامت بتوقيف من يحمل إعفاء صحياً وطالبتهم بإعادة الفحص.

وتقول قوات نظام الأسد إن هناك 32000 ألف اسم "متهرب من الخدمة" خلال السنوات الماضية، في مدينة دير الزور، بعضهم حصل على إعفاء من الخدمة وهو ليس مريض، وفق ما تحدثت المصادر لتلفزيون سوريا، مشيرة إلى أن هذه القائمة بالأسماء تشمل حتى المعفيين قبل عام 2011.

فرار للشباب.. نظام الأسد يطالب المعفيين صحياً بإعادة الفحص الطبي

قبل يومين، أوقفت حواجز قوات نظام الأسد مريضاً بالسكر كان قد حصل على إعفاء من الخدمة، وطالبته بإعادة الفحص، وفق ما قاله لموقع تلفزيون سوريا.

كما أوقفت أحد العائدين من الخارج ويحمل تقريراً بأنه مريض كبد وبائي وطالبته أيضاً بإعادة الفحص.

ومنذ أن بدأت قوات نظام الأسد حملة التجنيد هي الأكبر منذ سنوات داخل أحياء مدينة دير الزور، مطلع أيلول الفائت، اضطر عشرات الشباب للفرار إلى خارج مدينة دير الزور، خوفاً من الاعتقال، والسوق إلى ثكنات قوات النظام.

مصادر قالت لموقع تلفزيون سوريا، عن فرار الشباب إن هناك المئات منهم يفكرون بمغادرة المدينة، إذ إن الحملة مستمرة وتستهدف المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية"، كما تستهدف من خدم سابقاً ويعتبر في سن الاحتياط.

الحملة وفق المصادر تشارك فيها، جميع الفروع الأمنية في المدينة، إضافة إلى وحدات من "الشرطة المدنية" وهذه الأخيرة تشارك في مثل هذه الحملات للمرة الأولى.

المداهمات ونقاط التفتيش التي نشرتها قوات نظام الأسد و"الشرطة العسكرية" وعناصر الأفرع الأمنية باتت في كل أحياء المدينة، وفق المصادر، التي لفتت إلى أن أكبر تلك الحواجز، ينتشر في دوار المدلجي وعند فرع "أمن الدولة" في حي الفيلات، إضافة إلى "حاجز البريد" و"حاجز الجاز".

وأشارت إلى أن جميع الحواجز تمتلك لائحة من الأسماء المطلوبة مخزنة على جهاز حاسوب، حيث يتم التأكد من اسم الموقوف، مشيرة إلى وجود دورية مشتركة من جميع الأفرع الأمنية تجوب الحارات الداخلية في المدينة إلى جانب سوق الهال، والأماكن التي لا توجد فيها حواجز للنظام.

اقرأ أيضاً: الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا