icon
التغطية الحية

حملة الحرية لدرعا: الحصار لليوم الـ 27 يفقد العيد بهجته ويفرّق الأهالي

2021.07.20 | 18:41 دمشق

e6trdkiwuawa8gw.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جاء عيد الأضحى المبارك على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا في اليوم الـ 27 من الحصار الذي تفرضه قوات النظام، حيث فرّقت حواجز النظام المنتشرة بين الأهالي وأفقدت العيد بهجته.

وقالت "حملة الحرية لدرعا" عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي "في ظلّ الحصار الذي تتعرض له أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا لليوم الـ 27، يفقد العيد بهجته ويفترق الأحبة في أيام من المفترض أن يكونوا بها سوية".

وهذا العيد لم يلتق سكان درعا المحطة مع أقاربهم في درعا البلد، ولم يقيموا صلاة العيد في المسجد العمري كما جرت العادة، وذلك بسبب الحواجز المنتشرة على الطريق الوحيد "معبر سجنة" المؤدي نحو الأحياء المحاصرة.

 

 

وأشارت الحملة إلى أن الناس تتفادى المرور من حواجز النظام التي تحاصر المنطقة وخاصة حاجز لميليشيا محلية بقيادة "مصطفى الكسم" والذي تتعرض فيه الأهالي للضرب أو الاعتقال أو سلب للممتلكات، وهذا ما حرمهم "من أبسط حقوقهم وهي زيارة قبور أهلهم".

ونشرت الحملة صوراً لأطفال من داخل الحصار رفعوا لافتات كُتب عليها: "من حقي أن يكون عيدي بدون حصار" و"نأبى الركوع لغير الله.. تهديداتكم تزيدنا صموداً".

 

 

ويواصل نظام الأسد إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا، في أول أيام عيد الأضحى، بهدف تضييق الحصار المفروض على "درعا البلد" والضغط على الأهالي في المحافظة.

وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، إن تعزيزات عسكرية شوهدت، صباح اليوم الثلاثاء، على أوتوستراد دمشق - عمان الدولي متجهة إلى مدينة درعا.

وأضافت المصادر أن التعزيزات شوهدت بالقرب من بلدة  خربة غزالة شرقي درعا، وهي عبارة عن 10 ناقلات دبابات ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ وأكثر من 20 حافلة محملة بالجنود.

وأكدت المصادر، أن التعزيزات شملت أيضاً سيارات دفع رباعي محملة بمضادات طيران من عيار 23 مم و14.5 مم، توجهت إلى الكتيبة المهجورة بالقرب من مدينه درعا، ومن المقرر أن تصل لمنطقة البانوراما مساء اليوم.

وكانت اللجنة المركزية في درعا وممثلو عشائر درعا البلد قد رفضوا المطالب التي أرسلها لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام في المنطقة الجنوبية، مساء السبت الفائت، والتي طالب فيها بتسليم المطلوبين أو تهجيرهم وإنشاء عدة قطع عسكرية داخل حي درعا البلد، وعلى إثر ذلك هدد العلي باقتحام درعا البلد وتدمير المسجد العمري، وسرقة أحجاره وإدخال الميليشيات الموالية لإيران إلى الحي إن استمر الرفض.