icon
التغطية الحية

حملة أمنيّة لـ ملاحقة المطلوبين في مدينة الباب

2020.07.28 | 15:10 دمشق

44.jpg
حملة أمنية ضد مطلوبين في مدينة الباب - 28 تموز 2020 (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الثلاثاء، حملة أمنيّة أطلقتها الشرطة العسكرية بمشاركة فصائل مِن الجيش الوطني السوري ضد مطلوبين بتهم الفساد في المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الشرطة العسكرية والجيش الوطني نفّذوا حملة، صباح اليوم، لـ إلقاء القبض على مطلوبين بقضايا فساد متعدّدة في مدينة الباب، مِن بينهم عبد الرزاق الواكي الملقب بـ"الشرطي".

وأضافت المصادر أن اشتباكات "عنيفة" اندلعت على أطراف المدينة بين قوى الحملة و"الواكي" المطلوب، تطورت إلى قطع طرق رئيسية وإشعال إطارات بين دوّار العلم والجامع الكبير وسط المدينة، مِن قبل أقرباء المطلوب.

وحسب المصادر فإن المطلوبين للشرطة العسكرية نحو 11 شخصاً على رأسهم "الشرطي"، الذي سلّم نفسه بعد ساعات مِن مقتل شقيقه "عبد الله" إثر انفجار قنبلةٍ بالخطأ كانت بيده، وأدّت إلى إصابة اثنين مِن أقربائهِ أيضاً.

اقرأ أيضاً.. قتيل وجرحى برصاص مدنيين مسلّحين في مدينة الباب

وكان الجيش الوطني قد نفّذ أكثر مِن حملة أمنية ضدّ المطلوبين في العديد مِن مناطق سيطرته بريف حلب، وكان آخرها، شهر آب 2019، عندما شنّ حملة أمنية هي الثالثة مِن نوعها استهدفت مَن سماهم "العملاء والخونة والمجموعات الفاسدة".

اقرأ أيضاً.. الباب.. مواجهات بين الجيش الوطني وعناصر مطلوبين له

يشار إلى أن مدينة الباب شهدت - منذ سيطرة فصائل الجيش الحر عليها - العديد مِن المواجهات بين الجيش الوطني ومجموعات كانت تابعة له وباتت مطلوبة ضمن حملاته الأمنية بعدة تهم أبرزها "الفساد وتجارة وترويج المخدرات"، إضافةً لـ حالات اقتتال جرت بين الفصائل فيما بينها، وأدت في معظمها لـ وقوع ضحايا مدنيين.

وتعتبر مدينة الباب أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، يوم 23 من شباط عام 2017، ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني - نوعاً ما - مِن خلل أمني وفوضى انتشار السلاح.