خفّض قطاع المحروقات في محافظة حماة، أمس الثلاثاء، توريدات المازوت من 20 طلباً إلى 19 طلباً، وسيتم تخفيضها إلى 14 طلباً.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في حماة التابع للنظام، ثائر سلهب، إنه تم تخفيض مخصصات المحافظة من مادة البنزين أيضاً إلى 13 طلباً بعد أن كان 15 طلباً.
وأضاف أن تخفيض كمية التوريدات أثر سلبياً على توزيع مادة البنزين والمازوت في محافظة حماة، حيث تم إيقاف توزيع مادة مازوت التدفئة الشهر الجاري على المحافظة.
وأشار إلى أنه بسبب تخفيض التوريدات ازداد ازدحام السيارات على محطات الوقود في مدينة حماة بهدف ملء خزاناتها بمادة البنزين.
وبحسب الصحيفة لم تتجاوز نسبة توزيع مازوت التدفئة على أهالي محافظة حماة الـ 50 في المئة، في حين يبلغ عدد البطاقات الإلكترونية في حماة نحو 410 آلاف بطاقة.
وشهدت محافظة طرطوس أزمة "خانقة" على محطات الوقود، بدأت منذ الأسبوع الماضي، بسبب تخفيض النظام كمية توريد المحروقات للمحافظة.
وعادت أزمة البنزين إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام كما كانت عليه في تموز الفائت، عند اشتداد أزمة المحروقات، واضطرار أصحاب السيارات إلى الوقوف بهدف الحصول على البنزين.
ورفع سائقو السيارات العامة "التكسي" في مدينة حماة، شهر كانون الثاني الفائت، تعرفة صعود السيارات بشكل كبير، وذلك بعد أن أقرت حكومة نظام الأسد زيادة سعر البنزين بنسبة 25 ليرة سورية.
ووفق موقع "بزنس سورية" الموالي، فإن تعرفة "التوصيلة" ارتفعت بحسب المسافة بين الـ 500 و الـ 1500 ليرة سورية، دون التزام أصحاب "التكاسي" بتشغيل العدادات.
اقرأ أيضاً: أزمة مواصلات خانقة في مدينة حمص (صور)
اقرأ أيضاً: حكومة النظام تبرر سبب عودة أزمة المحروقات في سوريا
وأقرّت حكومة نظام الأسد في ذات الشهر، زيادة على أسعار البنزين ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية صعوداً من 450 ليرة لليتر الواحد، وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة صعوداً من 450 ليرة.