icon
التغطية الحية

حلب.. تقدّم للفصائل وقتلى وتدمير آليات للنظام وميليشيات إيران

2020.02.02 | 21:10 دمشق

mhwr_khan_twman.jpg
استهداف تجمعات "النظام" وميليشيات إيران في محور خان طومان جنوب حلب (الجبهة الوطنية)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت الفصائل العسكرية، مساء اليوم الأحد، في جبهات ريفي حلب الغربي والجنوبي واستعادت نقاطاً تقدّمت فيها قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، تحت غطاء جوي روسي، كما كبّدت "النظام" وميليشياته خسائر في الأرواح والعتاد.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن الفصائل العسكرية استعادت السيطرة على بلدتي زيتان وخلصة جنوب حلب، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية، كما دمّرت آليات للطرفين واستولت على أخرى.

وذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن الفصائل العسكرية استرجعت النقاط التي تقدّمت فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محور زيتان، واستولت على آليات ثقيلة "دبابتين - إحداها T90 - وعربة BMP"، كما دمّرت آليات آخرى بصواريخ مضادة للدروع.

وشهدت محاور زيتان وخلصة وخان طومان والقلعجية جنوب حلب، اليوم، معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وسط قصفٍ جوي ومدفعي وصاروخي مكثّف لـ روسيا و"النظام" على المنطقة.

وخلال تلك المعارك دمّرت الفصائل العسكرية بصواريخ مضادة للدروع لـ قوات النظام وميليشياتها، دبابة وعربة "شيلكا" على محور خلصة، وقاعدة صواريخ على محور القلعجية، إضافةً لـ مقتل ثلاث مجموعات مِن عناصر "النظام" بتدمير 3 سيارات "بيك آب" كانت تقلّهم على محوري القلعجة وخان طومان.

كذلك، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، استهداف تجمّع عناصر لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور منطقة "الراشدين الخامسة" في ريف حلب الغربي، إضافةً لـ تدمير قاعدة صواريخ على المحور ذاته.

وتشهد الجبهات في ريفي حلب الغربي والجنوبي ومحيط مدينة سراقب شرق إدلب، معارك عنيفة في ظل إصرار روسيا ونظام الأسد على التقدّم والسيطرة على الطرق الدولية في المنطقة التي تتعرض لـ قصفٍ بمختلف أنواع الأسلحة، أودى بحياة عشرات المدنيين وأجبر عشرات الآلاف على النزوح.

وكان رتل عسكري كبير للقوات التركية مؤلفاً مِن عشرات الآليات بينها مدافع ثقيلة ودبابات قد دخل إلى ريف حلب الجنوبي، صباح اليوم، حيث أفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن هذا الرتل هو الأكبر منذ بدء إنشاء نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري.